فِي غمده مَا دَامَ عُثْمَان حَيا، فَإِذا قتل عُثْمَان؛ [جرد] ذَلِك السَّيْف، فَلَا يغمد إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ".
٢٣٦ -: الْحُسَيْن بن عبيد الله الْعجلِيّ الْكذَّاب، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن أَبِيه، عَن سهل، مَرْفُوعا: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِن عُثْمَان لِيَتَحَوَّل فِي الْجنَّة من منزل إِلَى منزل فتبرق لَهُ الْجنَّة ".
٢٣٧ -: أَبُو يعلى الموصلى، ثَنَا شَيبَان، ثَنَا طَلْحَة بن زيد الشَّامي، عَن عُبَيْدَة بن [حسان]، عَن عَطاء [الكيخاراني]، عَن جَابر، قَالَ: " بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي نفر من الْمُهَاجِرين وَفِيهِمْ: أَبُو بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، فَقَالَ النَّبِي ﷺ: لينهض كل رجل إِلَى كفئه، ونهض النَّبِي ﷺ إِلَى عُثْمَان فاعتنقه وَقَالَ: أَنْت وليي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ". عُبَيْدَة واهٍ، وَطَلْحَة أَوْهَى مِنْهُ.
٢٣٨ -: الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا [شَبابَة]، عَن خَارِجَة بن مُصعب، عَن عبد الله الْحِمْيَرِي، عَن أَبِيه قَالَ: " كنت فِيمَن حصر عُثْمَان، فَأَشْرَف علينا، فَقَالَ: هَا هُنَا