وكل ذلك تفضلا منه ورحمة وإذا كان حق السائلين له هو الإجابة وحق العابدين له هو الإثابة فذلك سؤال له بأفعاله كالاستعاذة بنحو ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم ( ( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك ) ) إلى آخره فالاستعاذة بمعافاته التي هي فعله كالسؤال بإثابته التي هي فعله كما قال تعالى
﴿الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار﴾
Страница 125