هذا والحديث في إسناده عطية العوفي وفيه ضعف فإن كان هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم فهو من هذا الباب لوجهين
أحدهما لأن فيه السؤال لله بحق السائلين وبحق الماشين في طاعته وحق السائلين أن يجيبهم وحق الماشين أن يثيبهم وهذا حق أوجبه هو سبحانه على نفسه لا هم أوجبوه عليه فليس للمخلوق أن يوجب على الخالق تعالى شيئا
ومنه قوله تعالى
﴿كتب ربكم على نفسه الرحمة﴾
Страница 123