Краткие вести о шиитских поэтах

Мухсин Амин Камили d. 1371 AH
65

Краткие вести о шиитских поэтах

مختصر أخبار شعراء الشيعة

Исследователь

الشيخ محمد هادي الأميني

Номер издания

الثانية

Год публикации

1413 - 1993 م

قد علمت ذلك العريب فما تصلح إلا بنا وتجتمع فإن يكونوا في القول قد صدقوا * فقد أقروا ببعض ما صنعوا لأن آل الرسول دونهم * أولى بها منهم إذا اجتمعوا وأنهم بالكتاب أعلمهم * والقرب منه والسبق قد جمعوا ما راقبا الله في نبيهم * إذ بعده وصل أهله قطعوا فأعجب بذلك وزال همه.

وقيل: إنه رحمه الله دخل يوما مسجد الكوفة وفيه جماعة من المرجئة (1) منهم: أبو حنيفة وسفيان ورجل من الحرورية جيد المناظرة فيهم فلما رآه أبو حنيفة قال للحروري : هذا رأس الشيعة وعالمها فهل لك في مناظرته؟ فقال: إذا شئت، فنهضا والجماعة وأتوا إليه وهو قائم يصلي فلم يزالوا حتى فرغ فسلموا عليه ثم قال له أبو حنيفة: قد أتينا للمناظرة.

فقال: أظللتم دينكم فأنتم تطلبونه ولولا ذلك لقلت مناظرتكم فيه ولاشتغلتم بالعمل، وإنما يعمل المتقون إنما العمل مع التقوى لسبيل وقليله ينفع وأنه لقليل قال الله: (إنما يتقبل الله من المتقين) (2). فقال الحروي: كل يدعي التي تدعي لكن من إمامك؟ قال: من نصبه الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الغدير، قال: ما اسمه؟ قال: بينت، قال: فهو أبو بكر، قال: ذاك المردود يوم سورة براءة وصاحبي المؤدي عن الله وعن رسوله إلى أهل مكة.

قال: ذاك أبو بكر، قال: دعوى أقم عليها بينة، قال: أنت المدعي، قال: كيف أكون أنا المدعي وأنا المنكر لذلك أنت تقول: هو ذاك وأنا أقوال: هو رجل قد اجتمعت عليه الأمة وإنه صاحب يوم الغدير فكيف يكون الإجماع دعوى، بل أنت المدعي أنه أبو بكر.

قال الحروي: دعنا من هذا، قال: هذه واحدة لم تخرج منها

Страница 90