1 الأعراف: من الآية170 ص -23- ... وقوله لو داس الطين أي وطئه برجليه وهو من قولك داس الطعام يدوسه دياسة.
وقولهم إن الريح تسفيها بفتح التاء من باب ضرب أي تذروها.
وأخثاء البقر جمع خثى بكسر الخاء وهو الروث.
وقوله وإن كان يعتريه ذلك كثيرا أي يأتيه ويعرض له وقد عراه يعروه واعتراه يعتريه أي أتاه وأصابه قال الله تعالى: خبرا عن قوم هود عليه السلام: {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء}1
أي عرض لك.
وقوله نضح فرجه أي رش عليه والمستقبل منه ينضح بكسر الضاد.
والدم المسفوح يراد به السائل وقد سفحه يسفحه بالفتح أي هراقه.
والحلمة القراد العظيم وجمعها الحلم بإسقاط الهاء.
وإذا انتضح البول عليه مثل رءوس الإبر جمع إبرة وهو تمثيل للتقليل.
والإغماء الغشي وقد أغمي عليه أي غشي عليه.
والخابية الحب وأصلها مهموز لأنها تخبئ ما يجعل فيها أي تستره.
والإجانة المركن بتشديد الجيم والإنجانة بزيادة النون خطأ.
واذا ولغ الكلب في الإناء أي جعل فيه لسانه وشرب منه ولغ يلغ ولوغا من حد صنع.
وقوله عليه السلام: "وعفروا الثامنة بالتراب" أي مرغوا ولطخوا.
وقوله عليه السلام: "إذا وقع الذباب في الإناء فامقلوه" أي اغمسوه من حد دخل.
1 هود: من الآية54.
Страница 15