عشر الف دينار . وحمل الى الخزانة بمصر . والزمه الوزير ان يحمل بدمشق الفي دينار لتكملة خمسة عشرألف دينار . وقلده المانة بذلك . فحضر وجد مغله تحت الحوطة فاباع المغل وغلق المطلوب . وبعد ذلك اخذ ملكه المبتاع من بنت الملك الأشرفا1 وتوفى في شعبان سنة مت وتسعين وستمثة بدمشق ودفن بداره المعروفة بدار ابن قوام، بدرب الشعارين اننى جعلت زاوية
39- نور الدين احمد بن عبد الضيف " بن مصعب الخزرجى الدمشقى المشهور
كان فيه فضيلة وخلاعة وظرف3 ومحاضرة . نجرد فقير * مدة وطاف البلاد والزيارات واشتغل بالكنابة واخيرا تولى نظر الوكالة والعشر وتعين للحسبة ، وصحب الصاحب تقى الدين بن البياعة والى الوزارة.
ولما حضر احد اكابر التجار البغاددة4 ويعرف بابن نجا يمتجر الى دمشق دعاه نور الدين المذكور الى بستانه بسطرا يوم سبت* فى ايام المشمش الاصفر واحضر منه اصتاف عدة، وحضر تقى الدين ، فشرعوء في التقدم الى المشمش.
فقال نور الدين بن مصعب لاين نجا " قدم كل مشمش ، ما فى بغداد منه واحدة بطريق المداعبة . فعز ذلك على ابن نجا ، وقام قائلا " ما لا يكون فى بغداده منه واحدة ما نلمسه" وخرج : فلحقه تقى الدين والحاضرين* قلم يرجع و لنور الدين اشعار ، ومنها فى كمال الدين بن النجار وكيل بيت المال كان [من الطويل] : وكنا عهدنا ارض جلق روضة بها الحسن يجري مطلقا فى عنان خشينا بها عين الكمال يسوها فما زال حتى ساءها بلسانه
Неизвестная страница