اال كتاب وفيات الاعيان ول [من الكامل] : و أشكرن جميل ما اوليتنى شكرا يدوم على الزمان الغان اوليتنى الاحسان منك تكرما والحر مجبول على الاحسان وانشد الابيات المشهورة (من الطويل] : سترت عن دهري بغلل جناحه فعيني تري دهري وليس يراف مكاني ما عرفن مكاني ل لو تسال الايام ما اسمى لما درت واين وقوفي في ذى القعدة سنة تسع ومانين وستمائة بدمشق ، يخان المعظم جوار 152 الخواصين. [01.7070]) 244 الملك الحافظ غياث الدين محمد بن شاه شاه بن بهرام شاه ين فروخ اه بن شاهنشاه بن ايوب المعروف بابن صاحب بعلبك اقام ملازم داره وملرسته المعروفة بالمقدمية بدمشق داخل باب الفراديس اول من الوقف ما يكفيه .
وواشتغل بالادب والفضيلة وحصل منها جزءه وافرء: وتفقه على مذهب ابى احتيفة . وكتب مليح . وانقضت ايامه بعيش رغد . وتوفى فى شعبان سنة ثلاث وتسعين وستمائة ، ودفن يتربته بالمدرسة المتكورة .
248 الصاحب شمس الدين محمد ين عنمان بن ابى الرجاء التنوخى المعروف اابن السلعوس النايلسى الاصل الدمشتى المنشأ والحال كان والده من التجار المتوسطين الحال . وسفر شمس الدين ولده وتردد؛ ثم اقام بدمشق وحدثته نفسه بالرياسة والسؤدد ، الى ان قرب من سن الخمسين في الدولة المنصورية قلاون.
اجاره تقى الدين توبة التكريتى ، وهو يومئذ الوزير بالشام . وفى اواخر اعشر سنة تمانين وستمائة : ارسل الملك الاشرف بن الملك المنصور الى الوزير تقي الين توبة ان ينشيء له بدمشق ديوان ويعين له ناظر* [و]1 وكيل* ومستخدمين 1 13
Неизвестная страница