145 رف الميم ووف جمال الدين في ربيع الاخرة ستة سبع وسبعمائة . ودفنا بجبل قاسيون ظاهر دمشق وم 236 بدر الدين محمد بن ابى الدر بن احمد المعروف بابن الستى1 الحلي التاجر [461.6775] اقام بالديار المصرية وتردد الى البلاد بالمتاجر : وعرف بحسن المعاملة والطربقة.
وما ذكر عن والده ، انه كان له بحلب حانوت سمانه ، وان احد بني العجمي أسل مملوكه يبتاع له عسل5 ، فابتاعه من ابن السنى . فسأله استاذه ممن ابتاعه ، فاخبره انه من عند ابن الستى . وكانا مختلفى المذهب في التسنن والتشيع . فقال
الغلام : " امض رده عليه ، . فاحضر الغلام العسل الى ابن الستى ، وطلب الثمن فسأله عن سبب رده . فقال : : لعق سيدى منه لعقة باصبعه وقال : من شريته
فعرفته بك فقال : روح رده عليك " . فقال ابن السنى : " ووضع سيدك يده في
العسل؟ ؛. قال " تعم " . قال : " بدده في البلاعة وتعال خذ الثمن فبدده في الاعة ." واعاد اليه الثمن وعرف استاذه بما جرا ، فاستحبى وقال : " قصدنا نهين اهاننا ." وشاع هذا الخبر بحلب حى وصل الى السلطان الملك الناصر س وتوفى بدر الدين المذكور فى شهر رمضان سنة تسع وسبعمئة بالتاهرة.
والده منسوب الى السن الذى قريب من جبل جودى ، ليس الى التسنن 257 الصدر عز الدين محمد بن على بن شداد1 الحلبى . كان في خدمة الملك الناصر يوسف صاحب الشام . له صورة في الدولة ويرجع الى إشارته ورأيه .
اولما انقضت الدولة التاصرية ، توجه الى مصر . وكان الملك الظاهر يعرفه من الايام الناصرية ، ولاذ بالصاحب بهاء الدين الوزير وقرر له معلوم [وآله صور اعلى السلطان . ولم يزل ملازم الوزير.
وفر صحبته الى الشام ويتدب للمهمات الكبار، ويتوسط بالخير ويتضى الاشغال
Неизвестная страница