Обман Иблиса
تلبيس إبليس
Издатель
دار الفكر للطباعة والنشر،بيرزت
Номер издания
الطبعة الأولى
Год публикации
١٤٢١هـ/ ٢٠٠١م
Место издания
لبنان
١ اعلم أن العلماء اختلفوا في أصول هذه الفرق وتعيينها على أقوال: الأول أن أصولها أربعة وهي الخوارج والقدرية والروافض والمرجئة ثم تشعبت كل فرقة إلى ثماني عشرة فرقة والثالثة والسبعون الناجية: الثاني أنها ثمانية المعتزلة والخوارج والمرجئة والنجارية والجبرية والمشبهة والشيعة والناجية فافترقت المعتزلة عشرين فرقة والخوارج عشرين أيضا والمرجئة خمسا والنجارية ثلاثا والجبرية واحدة وكذلك المشبهة والشيعة ثنتين وعشرين فرقة والقول الثالث ما ذهب إليه المصنف من أنها ست ومن أراد تفاصيل ذلك فعليه بالاعتصام والمواقف وهذا التقسيم بحسب الظن والتكلف في مطابقة ما ذكر للحديث الصحيح إذ ليس هناك دليل شرعي يفيد ذلك ولا دل العقل على انحصار ما ذكر في ذلك العدد من غير زيادة ولا نقصان وبذلك تعلم ما في كلام المصنف من المخالفة لغيره في عدد الفرق وتسميتها بأسماء لم توجد في كتاب. ٢ هم الذين خرجوا على علي وانحازوا إلى حروراء وهم يومئذ اثنا عشر ألفا وعبد الله بن كوا حينئذ زعيمهم. ٣ نسبة إلى أبي راشد نافع بن الأزرق ولم يكن للخوارج قط فرقة أكثر عددا ولا أشد شوكة منهم وبعهم ثمانية.
1 / 19