286

Такмила

Редактор

د كاظم بحر المرجان

Издатель

عالم الكتب

Издание

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

واللَّفاءُ دونَ الحقِّ، يُقالُ رَضيتُ من الوفاءِ باللَّفاءِ (^١). والغَلاءُ: غَلاءُ السَّعْرِ.
والهَبَاءُ: من الهَبْوةِ والتُّرابِ، والبَراءُ من بَرِئتُ، نحنُ البَراءُ (^٢). والبَراءُ آخرُ ليلةٍ في الشهرِ (^٣). والخَفَاءُ: مَصْدَرُ خَفِيَ الشيءُ إذا لم يَظْهَرْ. والبَقَاءُ: مَصْدَرُ بَقِيَ، وقالوا: بَرِحَ الخَفَاءُ (^٤)؛ أي صارَ الخَفيُّ في بَراحٍ، فزالَ الخفاءُ (^٥). والقبَاءُ وقد تَقَبَّى الرجلُ لِبَسَ القبَاءَ (^٦).
والمكسور الأوّل والممدودِ:
رَجلٌ هِداءٌ وَهِدَانٌ (^٧): النّكْسُ الذي لا خَيْرَ فيهِ. والجِباءُ جَمْعُ جئاوةٍ وعاءُ القِدْر (^٨). والكِباءُ: العُودُ الذي يُتَبخَّرُ بهِ. قال المُرقَّشُ:
[٤٧] في كلِّ مُمْسس لها مِقْطَرةٌ … فبِها كِباث مُعَدٌّ وحَميمُ (^٩)

(^١) انظر: ابن ولاد ٩٥. وفي جمهرة الأمثال للعسكري ١/ ٨٨٣ ص ٢٩٥: اللفاء الشيء القليل، يقول: "رضيت بالقليل من الوفاء؛ لأني لا أجد كثيرة عند أحد" انظر أيضًا الميداني ٢٠٤.
(^٢) سقطت: "البراء" في ك. وفي اللسان (برأ) ١/ ٢٤، "والعرب تقول نحن منك البراء" لان البراء مصدر. وقال أبو إسحاق: المعنى في البراء؛ أي ذو البراء منكم، ونحن ذوو البراء منكم.
(^٣) انظر مادة (برأ) في الصحاح والتهذيب واللسان ففيها اختلاف في هذا المعنى لكلمة البراء.
(^٤) هذا مثل معناه: زال الستر وانكشف السر. انظر جمهرة الأمثال ١/ ٢٥٦ ص ٢٠٥، تهذيب اللغة (برح) ٥/ ٢٨، فصل المقال ٥٧، الميداني ١/ ٦٣، المستقصي ٣/ ٧، اللسان (برح) ٣/ ٢٢٢.
(^٥) غير الأصل: فزال "خفاؤة".
(^٦) انظر: ابن ولاد ص ٩٠.
(^٧) سقطت "وهدان" في ص.
(^٨) في اللسان (جيأ) ١/ ٤٥: والجئاوة والجياء والجياءة: وعاء توضع فيه القدر. انظر أيضًا ابن ولاد ٢٦.
(^٩) اسم الشاعر: ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك، والمرقش لقب له. المقطرة المبخرة، الحميم: الماء البارد. وقيل هو في الأصل الماء الحار. والبيت منسوب في المفضليات ق ٥٧/ ص ٢٤٨، =

1 / 300