Такмила
Редактор
د كاظم بحر المرجان
Издатель
عالم الكتب
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
وتقولُ في المؤنّثِ حادَيةَ عَشْرَةَ ومَنْ قالَ [ثالِثَ ثلاثةٍ] (^١) قالَ: ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ، وحَادى أَحَدَ عَشَرَ، وثالثٌ وحادي (^٢) في هذا الموضعِ مُعْرَبٌ لأنّكَ لمّا حَذَفْتَ منْهُ الأسمَ الثاني، زال (^٣) ما كانَ (^٤) يُوجِبُ فيه البِنَاءَ من ضَمّ أحَدِ الأسمينِ إلى الآخرِ. وبَعَضْهُم يقولُ: خامِسَ عَشَرَ خَمْسَةَ عَشَرَ، وهو القياسُ:
ومن قَال خامسُ أربعةً "لم يَقُلْ: رابعٌ ثلاثَةَ عَشَرَ ولا رِابعَ عَشَرَ ثَلاثَةَ عَشَرَ. لأن اسَم الفاعلِ الجاري على الفِعْلِ لا يكونُ هكذا (^٥)
بابٌ منَ العدَدِ
تقولُ: "هذِهِ ثَلَاثَةُ أشْخُصٍ"، تُذكرُ، فَتُلْحِقُ التّاءَ (^٦) وإِنْ عَنَيْتَ نَسَاءًا. لأنَّ الشخصَ مذَكّر وقد حملَ في الشعر على المعنى فأُنَّثَ قال:
[٣٤] فكانَ بصيري دونَ مَنْ كنْتَ أتَّقِي … ثلاثَ شُخوصٍ كاعبانِ وَمُعْصِرُ (^٧)
(^١) ساقط في: ف بسبب انتقال النظر.
(^٢) ف: "وإحدى"، ي: "وحاد"، وكلاهما سهو.
(^٣) ع، ل: زال "عنه".
(^٤) ك: "معنى" ما كان.
(^٥) انظر سيبويه ٢/ ١٧٢ - ١٧٣ "باب ذكرك الاسم الذي تبين به العدة كم هي مع تمامها الذي هو من ذلك اللفظ".
(^٦) ي: الهاء.
(^٧) لعمر بن أبي ربيعة، ديوان ف ١/ ٥٤ ص ٣ ومنسوب له في القيسي (٩١ و)، سيبويه والشنتمري ٢/ ١٧٥، المذكر والمؤنث للمبرد ١٠٨ و١٣٣ الكامل للمبرد ٣٨٣، ٣٨٥، المخصص ١٧/ ١١٧، تثقيف اللسان ٣٥١، شروح سقط الزند (عن الخوارزمي) العجز. القسم الثاني/ ٧٨٧، اللسان (شخص) ٨/ ٣١١، الخزانة ٣/ ٣١٢، الشواهد الكبرى ٤/ ٤٨٣. وغير منسوب في: عيون الأخبار ٢/ ١٥٨، المقتضب ٢/ ١٤٨، الأصول ٢/ ٧٣٠، =
1 / 281