Такмила
Редактор
د كاظم بحر المرجان
Издатель
عالم الكتب
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ مـ
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
اللاحقتينِ (^١) للهاءِ (^٢) في الوصلِ فتقولُ: رَأيْتُ أبَاهُ قَبْلُ، وهذا أبوهُ فاعْلَمْ، وهو يَهْدِيهِ يا فَتَى، ويغزوهُ فاعْلَمْ، و﴿فَأَلْقَى مُوسَى عَاصَهُ﴾ (^٣). و﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ﴾ (^٤) و﴿عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ﴾ (^٥).
وإنْ كانَ الحرفُ غيرَ حرفِ لينٍ كانَ الإِثْباتُ مَعَا (^٦) أحْسَنَ منْهُ مع حرفِ اللين، وذلكَ نحو (إضربْهُو يا زيدُ، وعنهو أخَذْتُ، وإنْ شئْتَ اضْرِبْهُ يا زيدُ، وعَنْهُ أخَذْتُ) (^٧).
فإنْ لَحقَ الكافَ أو الهاءَ (^٨) الميمُ للجميعِ (^٩) نحو ضَرَبَكُمْ وضَرَبَهُمْ فالأصْلُ أن تُلْحِقَ الميمَ الواوَ في الوصل (^١٠)، فتقولُ: ضَرَبَكُمو قبلُ، وضَرَبَهُمو عندنا، يَدُلُّ (^١١) على ذلكَ قولُكَ للمؤنَّثِ، ضَرَبكُنَّ وبهنَّ (^١٢)، فتُلْحِقُ علامةَ المؤنّثِ حَرْفَيْنِ، فإذَا وَقَفْتَ، قلتَ: ضَرَبَكُمْ وضَرَبَهُمْ، فلم تُلْحقْ الواو ولا الياءَ في قولِ (^١٣) مَنْ قالَ: عَلَيْهِمى وبهِمى. ولكنَّ الميمَ تُسَكَّنُ (^١٤) في الوقفِ في جميعِ هذهِ المواضعِ.
(^١) ل: "أن تحذف الياء والواو اللاحقتان".
(^٢) ي: "الهاء".
(^٣) آية ٤٥/ الشعراء ٢٦، وفي التنزيل "فألقى".
(^٤) آية ٣٠/ الحاقة ٦٩.
(^٥) آية ٥٤/ النور ٢٤.
(^٦) سقطت "معه" في مجموعة م عدا ع.
(^٧) غير ص، ع، ل: "اضربه يا زيد" وعنه أخذت، وإن شئت اضربهو يا زيد وعنهو أخذت" وما أثبته يقتضيه السياق.
(^٨) ع: "الهاء أو الكاف".
(^٩) ف: "للجمع".
(^١٠) سقطت: "في الأصل" في ك.
(^١١) ك: "يدلك".
(^١٢) س، ف، ي: "وضربهن".
(^١٣) سقطت: "قول" في ف.
(^١٤) ص، ف، ي: "تسكن الميم".
1 / 222