ثانيًا: ومما ينقص منه ويزداد منه وتبدل بعض حركاته وبعض حروفه بغير
١ - قولهم: قرأت الحواميم
يقولون: قرأت الحواميم، وذلك خطأ ليس من كلام العرب. والصواب: أن يقال: قرأت آل حم. وفي حديث "عبد الله بن مسعود": "إذا وقت في آل حم وقعت في روضات دمثات" ومر رجلٌ بأبي الدرداء وهو يبني مسجدًا، فقال: ابنه لآل حم وقال "الكميت":
(وجدنا لكم في آل حم آية ... تأولها منا تقي ومعرب)
٢ - قولهم: أمر مهول
ويقولون: أمر مهول، وإنما هو هايل. يقال: هالني الشيء يهولني هولًا إذا
1 / 869
مقدمة المصنف
ثالثا: مما يكسر والعامة تفتحه أو تضمه
رابعا: ما تكسره العامة وهو المفتوح
خامسا: ما جاء مفتوحا والعامة تضمه
سادسا: ما جاء مضموما والعامة تفتحه أو تكسره
سابعا: ما يشدد والعامة تخففه
ثامنا: ما يخفف والعامة تشدده
تاسعا: ما جاء ساكنا والعامة تحركه
عاشرا: ما جاء محركا والعامة تسكنه
حادي عشر: ما تصحف فيه العوام
ثاني عشر: ما جاء بالسين وهم ويقولونه بالشين
ثالث عشر: ما جاء بالذال وهم ويقولونه بالدال
رابع عشر: ما جاء بالدال ويقولونه بالذال
خامس عشر: ما جاء ممدودا والعامة تقصره
سادس عشر: الأفعال التي غيرت العامة ماضيها أو مضارعها