ونماه وقربه وأدناه كما صرح في إجازة لبعض تلامذته، ثم صار يحضر درس الآقا الوحيد البهبهاني.
وبعده هاجر إلى النجف ولازم درس السيد بحر العلوم وكتب تقرير درسه في الحديث، وكان عنوان درس السيد في الحديث كتاب الوافي للمحدث الكاشاني، وأجازه السيد في الرواية.
وقيل: انه حضر على شيخ الطائفة صاحب كشف الغطاء بعد وفاة السيد بحر العلوم وصنف " مفتاح الكرامة " بالتماسه، كانت كتابته أولا تعليقة على كشف اللثام، كتب على باب القصاص من كشف اللثام وفرغ منه في شهر رمضان سنة ست وعشرين ومائتين بعد الألف، وعلى كتاب القضاء إلى أواخر الفصل الثاني في العقود، وعلى كتاب الديات.
ولما فرغ من تعليقه على باب القصاص عن له أن يكتب على متن كشف اللثام، أعني القواعد، كما نص عليه في أول تعليقه على باب القصاص. ولما أخذ في الكتابة على نفس القواعد بدأ بكتابة الفرائض كتب الطهارة والصلاة والزكاة، ثم عدل إلى المعاملات وكتبها على الترتيب إلا كتاب السبق والرماية فكتب كتاب العطايا والوقف والصدقة والهبة والاقرار والوصية، ولم يتم كتاب الوصايا بل برز منه إلى آخر البحث الأول من المبحثين الملحقين بالفصل الثالث من أحكام تصرفات المريض، فلم يمهله الاجل لاتمامه وتوفي سنة ست وعشرين ومائتين بعد الألف قبل الشيخ كاشف الغطاء بسنتين.
وبعد كتاب الوصية كتاب النكاح وكتاب الفراق وتوابعه والعتق وكتاب الايمان وتوابعه ثم كتاب الفرائض، والسيد لم يشرح من هذه الكتاب الا بعض كتاب الفرائض وبعض كتاب الوصية.
وله كتاب " شرح طهارة الوافي " تقرير درس السيد بحر العلوم لم يتم،
Страница 127