Дополнение и завершение к 'Книге определений и уведомлений о неясном в Коране'
التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Дополнение и завершение к 'Книге определений и уведомлений о неясном в Коране'
Ибн аль-Аскар d. 636 AHالتكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن
Жанры
وقال المعري :
ماذا يرجى الحر من دهره
والحر قد عانده الفرقد يقرب من بنات نعش الصغرى بنات نعش الكبرى وهى سبعة أيضا أربعة نعش وثلاث بنات وبإزاء الأوسط من البنات هو السهى وهو نجم صغير كانت الصحابة تمتحن فيه أبصارهم ويسمى نعيشا، والعناق ويسمى أيضا هوز بن أسية ورد ذلك في حديث أخرجه قاسم بن ثابت عن رسول الله أنه قال : اللهم رب هوز بن آسية، أعوذ بك من كل عقرب وحية، وفسره بذلك والله أعلم . وأما العلامات في الآية فقيل: هى الجبال وبذلك فسرها مالك بن أنس رحمه الله . وقيل : هى النجوم، وقيل : مذهب مالك أصح، لأنه قال تعالى : *وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهارا وسبلا لعلكم تهتدون وعلامات}(1) فعطفها على الرواسي ثم قال: {وبالنجم هم يهتدون} فأخبر بعد ذلك عن النجم، والله أعلم .
قوله تعالى: (قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله
بنيانهم من القواعد} (2) فيل : إن المراد بذلك نمرود بن كنعان عندما بنى الصرح ليرتقي إلى السماء بزعمه . وقيل : المراد بها بخت نصر، والله أعلم .
قوله تعالى: *والذين هاجروا في الله من بعد ماظلموا
النبوئنهم في الدنيا حسنة} (3) فيل : إنها نزلت في أبى جندل بن سهيل وكان قد فر إلى رسول الله
Страница 109