Дополнение и завершение к 'Книге определений и уведомлений о неясном в Коране'

Ибн аль-Аскар d. 636 AH
160

Дополнение и завершение к 'Книге определений и уведомлений о неясном в Коране'

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Жанры

الآية الرابعة

قوله تعالى: {إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) (1)

الأثيم هنا : أبو جهل بن هشام فيه نزلت الآية عند ماقال : يامعشر قريش هل تدرون ماشجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد ؟ قالوا : لا، قال : عجوة شرب بالزبد والله لئن استمكنا منها لنتزقمنها فنزلت الآية.

حكاه ابن إسحاق وغيره، والله أعلم. تنبيه :

ذكر قوم تبع ، ثم قال : فمن التبابعة الحارث الرائش ، قال المؤلف رحمه لله : الحارث الرائش أول من غزا من ملوك حمير وأصاب الغنائم وأدخلها اليمن فراش الناس بالأموال والسبى، فلذلك سمى الرائش وبينه وبين حمير خمسة عشر أبا، وفى أيامه مات لقمان صاحب النسور وكان قد عمر عمر سبعة أنسر، وكان آخر نسوره لبدل الذى يذكره الشعراء، وكان عمر لقمان ألف سنة وأربعمائة سنة ونيفا وخمسين ودام ملك الحارث الرائش مائة وخمسا وعشرين سنة، وله شعر يذكر فيه من يملك بعده ويبشر محمد فمنه

و يملك بعد هم رحل عظيم

نبي لا يرخص في الحرام

سمى أحمد ياليل إني أعمر بعد مخرجه بعام.

وذكر أبرهة ذا المنار قال المؤلف رضى الله عنه: هو ابن الحارث المذكور ويسمى ذو المنار لأنه أول من ضرب بالمنار على طريقه في مغازيه ؛ ليهتدي بها ذا رجع وكان ملكه مائة وثلاثا وثمانين سنة وذكر عمر ذى الأذعار قال المؤلف رضى الله عنه : هو ابن أبرهة وقال فيه ابن قتيبة : العبد بن أبرهة ذا الأذعار ولم يملك بعد أبيه، وإنما ملك بعد أخيه أفريقس على ماحكاه القتبي وسمى ذو الأذعار، لأنه قتل مقتلهة عظيمة حتى ذكر الناس منه وكان ملكه خمسا وعشرين سنة وذكر شمر بن مالك، وقال : هو الذي تنسب إليه سمرقند قال المؤلف رضي الله عنه : حكى القتبى أنه شمر بن أفريقس بن أبرهة بن الرائش

Страница 176