Дополнение и завершение к 'Книге определений и уведомлений о неясном в Коране'

Ибн аль-Аскар d. 636 AH
102

Дополнение и завершение к 'Книге определений и уведомлений о неясном в Коране'

التكملة والاتمام لكتاب التعريف والاعلام فيما أبهم من القرآن

Жанры

وقد روى عن رسول الله فيما حكاه الطبري في التفيسر أن بختنصر ملك سبعمائة سنة فعلى هذا أيضا لا يبعد، والله أعلم .

وحكى الطبري في التاريخ عن ابن إسحاق أن المبعوث عليهم في المرة الثانية عند قتل يحيي بن زكريا، ملك يقال له: خردوس فوجه إليهم رأسا من جنوده يقال له : نيوزاذان فتولى قتلهم ثم بعد ذلك سألهم عن دم يحيى عندما عاينه يغلى، فأخبروه به فأسلم وكف القتل عنهم عندما سكن الدم، والله أعلم .

وقد روى عن هشام بن محمد الكلبى أن الذي سلط عليهم في المرة الثانية هو ملك يقال له : جوذر بن أشكان، والله أعلم .

وبختنصر هذا هو الذي خرب بيت المقدس، وأخرج منه سبعين ألفا ومائة ألف عجلة من حلى، ثم رد بعد ذلك إلى بيت المقدس حين استقام بنو إسرائيل، ثم استخرجه ملك رومة فهو عندهم إلى أن يرد فى آخر الزمان وهو وسق ألف سفينة وسبعمائة سفينة، روى ذلك في خبر عن رسول الله حكاه الطبري. وكان بختنصر قد حمل معه إلى بابل من أولاد الأنبياء من بني إسرائيل دانيال وعليا وعزريا وميشائيل، وكان أكرمهم عنده دانيال وأقاموا عنده مدة ثم أراد قتلهم فجعلهم في أخدود وجعل معهم سبعا ضاريا ليأكلهم فلم يعدو عليهم، ووجد معهم رجلا آخر كان ملكا من الملائكة فاستدعى بختنصر ليسأله فلطمه الملك فتحول في الوحش سبع سنين عقوبة له .

ثم رجع ورد الله عليه ملكة وكل ذلك مذكور في كتب الأخبار والتاريخ، والله أعلم .

وذكر قوله تعالى: {وقالوا لن نؤمن لك}(1) الآية. وقال: قائلها عبد الله بن أبي أمية .

قال المؤلف رحمه الله : إنما قالها جماعة من قريش وهم عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو سفيان بن حرب والنضر بن الحارث وأبو البختري بن هشام وعبد الله بن أبى أمية والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والوليد بن

Страница 118