89

Запугивание огнем и представление о состоянии обители гибели

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Исследователь

بشير محمد عيون

Издатель

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Номер издания

الثانية

Год публикации

1409 AH

Место издания

الطائف ودمشق

فصمة في السماء إلا فتح لها باب من أبواب النار، فإذا كانت الظهيرة، فتحت أبواب النار كلها، فكنا ننهى عن الصلاة عند طلوع الشمس، ونعد غروبها ونصف النهار. خرجه يعقوب بن شيبة ورواه الإمام أحمد عن أبي بكر بن عياش أيضًا. وفي الصحيحين «عن أبي هريرة. عن النبي ﵌ قال: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم» . وفي رواية خرجها أبو نعيم: «من فيح جهنم أو من فيح أبواب جهنم» . وخرج أبو داود «من حديث أبي قتادة، عن النبي ﵌ أنه كره الصلاة نصف النهار، إلا يوم الجمعة، وقال: إن جهنم تسجر مدى الأيام إلا يوم الجمعة» . وفي إسناده انقطاع وضعف. فصل - تسجر جهنم في غير نصف النهار وتسجر أحيانًا في غير نصف النهار. كما خرجه الطبراني، «من حديث ابن أم مكتوم، قال: خرج النبي ﵌ ذات غداة، فقال: سعرت النار، وجاءت الفتن» فذكر الحديث.

1 / 101