120

Запугивание огнем и представление о состоянии обители гибели

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

Исследователь

بشير محمد عيون

Издатель

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

Номер издания

الثانية

Год публикации

1409 AH

Место издания

الطائف ودمشق

الباب السادس عشر - في ذكر حجارتها قال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة﴾ . وقال: ﴿فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين﴾ . واختلف المفسرون في هذه الحجارة، فقالت طائفة، منهم الربيع بن أنس: الحجارة هي الأصنام التي عبدت من دون الله، واستشهد بعضهم لهذا بقوله تعالى: ﴿إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون * لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها﴾ . قال ابن أبي الحاتم: «حدثنا أبو صالح، حدثنا معاوية بن أبي صالح، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبيه، أن رسول الله ﵌ قال في قوله: ﴿إذا الشمس كورت﴾ قال: كورت في جهنم ﴿وإذا النجوم انكدرت﴾ قال: انكدرت في جهنم، وكل من عبد من دون الله فهو في جهنم إلا ما كان من عيس وأمه، ولو رضيا لدخلاها» غريب جدًا، وأبو بكر بن أبي مريم فيه ضعف.

1 / 132