Выявление слышимых значения по доступности профессий и ремесел установленных по законам времени Пророка

Ибн Мухаммад Хузаи d. 789 AH
32

Выявление слышимых значения по доступности профессий и ремесел установленных по законам времени Пророка

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

Исследователь

د. إحسان عباس

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ

Место издания

بيروت

إصلاح الشيء، وكلّ شيء كان صلاحا لشيء فهو زواره وزياره، ومنه: زيار الدابة. وفي «المحكم» كلام مزور وهو المثقّف قبل أن يتكلم به، ومنه قول عمر: ما زوّرت كلاما لأقوله إلا سبقني به أبو بكر. قال نصر بن سيار: [من الطويل] أبلغ أمير المؤمنين رسالة ... تزوّرتها من محكمات الرسائل «١» الثامنة: في «الغريبين» قال الأصمعي: الجذيل تصغير جذل أو جذل: لغتان، وهو العود ينصب للجربى فتحتكّ به. والعذيق: تصغير عذق- بفتح العين- وهو النخلة. والمرجّب: قال أبو عبيدة والأصمعي: هو من الرّجبة، وهو أن تعمد النخلة الكريمة إذا خيف عليها لطولها وكثرة حملها ببناء من حجارة أو بخشبة ذات شعبتين، ويكون ترجيبها أيضا أن يجعل حولها شوك فلا يرقى إليها راق. يقول: أنا ممن يستشفى برأيه كما استشفت الإبل الجربى بالاحتكاك بهذا العود من جربها. وفي «المشارق» (١: ٢٨٢) شبه نفسه بالعذق المرجّب لما عنده من قوم يمنعونه ويحمونه، وعشيرة تشدّه وترفده، وتصغيرهما ليس على طريق التحقير، بل للمدح كما قيل: فريخ قريش، وقيل للتعظيم. تنبيه: قول الأصمعي: الجذيل تصغير جذل أو جذل، يريد بكسر الجيم أو فتحها. قال القاضي في «المشارق» (١: ١٤٣) جذل الشجرة بكسر الجيم وفتحها: أصلها القائم. الفصل الرابع في ذكر بيعته العامة رضي الله تعالى عنه ورحمه قال ابن إسحاق رحمه الله تعالى في «السير» (٢: ٦٦٠) ولما بويع لأبي بكر في السقيفة، وكان الغد، جلس أبو بكر على المنبر، فقام عمر: فتكلم قبل أبي بكر،

(١) ورد بيت نصر في اللسان (زور)؛ وفي طبعة تونس: ألا أبلغ؛ وسقطت «ألا» من المخطوطات.

1 / 41