Выявление слышимых значения по доступности профессий и ремесел установленных по законам времени Пророка

Ибн Мухаммад Хузаи d. 789 AH
138

Выявление слышимых значения по доступности профессий и ремесел установленных по законам времени Пророка

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

Исследователь

د. إحسان عباس

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٩ هـ

Место издания

بيروت

الفصل الثاني في ذكر جلوس النبي ﷺ على الكرسيّ روى مسلم والنسائي رحمهما الله تعالى، والنص لمسلم (١: ٢٣٩) عن حميد بن هلال قال قال، أبو رفاعة العدوي: انتهيت إلى النبيّ ﷺ وهو يخطب: قال، فقلت: يا رسول الله رجل غريب جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: فأقبل عليّ رسول الله ﷺ وترك خطبته حتى انتهى إليّ، فأتي بكرسي حسبت قوائمه حديدا، قال: فقعد عليه رسول الله ﷺ وجعل يعلّمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته فأتمّ آخرها. الفصل الثالث في اتخاذ عمر رضي الله تعالى عنه الكرسي ذكر المبرد في الكتاب «الكامل» (٢: ١٩٣- ١٩٤) في قصة الحطيئة، حين حبسه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لاستعداء الزبرقان عليه في هجوه وهجو رهطه وتفضيله بني عمهم عليهم: أن عمر رضي الله تعالى عنه دعا بكرسيّ فجلس عليه، ودعا بالحطيئة فأجلسه بين يديه، ودعا بإشفا» وشفرة يوهمه أنه عامل على قطع لسانه حتى ضجّ من ذلك. فكان فيما قال له الحطيئة: يا أمير المؤمنين والله لقد هجوت أبي وأمي وهجوت نفسي، فتبسم عمر ثم قال: فما الذي قلت؟ قال: قلت لأبي وأمي والمخاطبة للأم: [من الكامل] ولقد رأيتك في النساء فسؤتني ... وأبا بنيك فساءني في المجلس وقلت لها: [من الوافر] تنحّي فاقعدي مني بعيدا ... أراح الله منك العالمينا أغربالا إذا استودعت سرا ... وكانونا على المتحدثينا وقلت لامرأتي: [من الوافر] أطوّف ما أطوّف ثم آوي ... إلى بيت قعيدته لكاع

(١) الاشفا: المخرز.

1 / 149