45

Тахридж Ахадис Фада'иль аш-Шам ва-Димашк Абу аль-Хасана ар-Раби'и

تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى للطبعة الجديدة ١٤٢٠هـ

Год публикации

٢٠٠٠م

Жанры

احترس إلياسُ النبي ﵇ من مَلِكِ قومِه، وفيه صلَّى إبراهيمُ وموسى وعيسى وأيوبُ، فلا تعجزوا في الدعاء فيه، فإن الله ﷿ أنزلَ عليَّ: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ ١".
فقال رجل: يا رسولَ الله! ربُّ يسمعُ الدعاءَ، أم كيف ذلك؟ فأنزل الله ﷿: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ ٢.
قلت: حديث منكر، ظاهر النكارة، رجاله كلهم ثقات، غير محمد بن أحمد بن إبراهيم، وهو مجهول الحال كما بينا في الحديث قبله.
وفيه علَّة أخرى؛ فإن فيه الوليد بن مسلم عن ابن جريج عن عروة، والوليد وابن جريج -على جلالتهما- مدلسان، وقد عنعنا.

١ المؤمن: الآية: ٦٠.
٢ البقرة: الآية ١٨٦.

1 / 47