258

Освобождение свидетельств и резюме выгод

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Редактор

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

Издатель

دار الكتاب العربي

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Жанры

(وإذا الجود لم يرزق خلاصا من الأذى ... فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا)
والأولى في بيت النابغة أن يؤول على أن الأصل: لا أوجد باغيا. ثم حذف الفعل وحده، فبرز الضمير وأنفصل أولا أنا أوجد باغيا، ثم حذف الخبر، وبقي معموله كقراءة علي ﵁ (ونحن عصبة) أي نوجد عصبة.
ويروى:
(لا أنا مبتغ سواها .. ولا عن حبها متراخيا)
وعلى هذه الرواية أيضا معملة، ولكنه سكن ياء مبتغ للضرورة كقوله: (الوافر).
كفى بالنأي من أسماء كاف ... (وليس لحبها ما عشت شاف)
وقول الفرزدق في هشام: (الطويل).
(يقلب رأسا لم يكن رأس سيد .. وعينا له حولاء باد عيوبها)
وكان الأصل (كافيا) على التمييز، و(باديا) صفة لـ (عينا). و(عيوبها) فاعل بـ (باد)، ولو كان (باد) خبرا عن (عيوبها) لوجب أن

1 / 299