Освобождение свидетельств и резюме выгод

Ибн Хишам аль-Ансари d. 761 AH
145

Освобождение свидетельств и резюме выгод

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

Исследователь

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

Издатель

دار الكتاب العربي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Жанры

لأنه يقال: ما فلان من الناس، ولا يقال: ما هو من الرجل وقد ظفرت بذلك في لفظه خبير نفسها، قال: [الوافر]. (إذا لاقيتِ قومي فاسأليهمْ ... كفى قومًا بصاحبهم خبيرًا) وفاعل (كفى) ضمير السؤال المفهوم من سأل، و(قَومًا) مفعول، و(خبيرًا) صفة له، و(بصاحبهم) متعلق به. و(لِهب) بكسر اللام، وهي أحذق الناس بالعيافة والزجر، ولهذا وصفهم الشاعر بالخبرة، ونهى عن إلغاء قولهم إذا مرّت الطير، وقال الآخر: [الطويل]. (سألت أخا لهب ليزجر زجره ... وقد صار زجر العالمين إلى لِهبِ) وأما البيت الرابع فهو لزهير بن مسعود الضبي، و(خيرٌ) فيه مبتدأ، و(نحن) فاعل، وفيه شذوذان، أعمال الوصف غير معتمدٍ، ورفع اسم التفضيل للظاهر في غير مسألة الكحل، ولا يكون (خيرٌ) خبرًا مقدمًا لئلا يلزم الفصل بين اسم التفضيل و(من) بالأجنبي، وهو المبتدأ /٨٢/، وقد يؤول هذا البيت على تقدير (خير) خبرًا لنحن محذوفة، وجعل (نحن) المذكورة مؤكدة للضمير المستتر في (خير) العائد على (نحن) المحذوفة، والمثوب الذي يدعو الناس يستنصر بهم دعاء يكرره، ومنه التثويب في الصبح.

1 / 185