24

Таджрид ат-Таухид аль-Муфид

تجريد التوحيد المفيد

Исследователь

طه محمد الزيني

Издатель

الجامعة الإسلامية

Номер издания

١٤٠٩هـ/١٩٨٩م

Место издания

المدينة المنورة

فقد شبهه به. ومنها: التوبة، فمن تاب لغيره فقد شبهه به. ومنها: الحلف باسمه، فمن حلف بغيره فقد شبّهه به. ومنها: الذّبح له، فمن ذبح لغيره فقد شبّهه به. ومنها: حلق الرّأس. إلى غير ذلك. هذا في جانب التّشبيه. وأمّا في جانب التّشبّه: فمن تعاظم وتكبّر، ودعى النّاس إلى إطرائه ورجائه ومخافته؛ فقد تشبّه بالله ونازعه في ربوبيّته، وهو حقيق بأن يهينه الله غاية الهوان، ويجعله كالذّر تحت أقدام خلقه. وفي الصحيح عنه ﷺ أنه قال: "يقول الله ﷿: العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني في واحدٍ منهما عذّبته".

1 / 28