Таджрид ат-Таухид аль-Муфид

аль-Макризи d. 845 AH
22

Таджрид ат-Таухид аль-Муфид

تجريد التوحيد المفيد

Исследователь

طه محمد الزيني

Издатель

الجامعة الإسلامية

Номер издания

١٤٠٩هـ/١٩٨٩م

Место издания

المدينة المنورة

الثاني: شرك التمثيل، وهو شرك من جعل معه إلهًا آخر، كالنصارى في المسيح، واليهود في عزير، والمجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور، وحوادث الشر إلى الظلمة، وشرك القدرية والمجوسيّة مختصر منه. وهؤلاء أكثر مشركي العالَم، وهم طوائف جمّة، منهم من يعبد أجزاء أرضية، ومن هؤلاء من يزعم أن معبوده أكبر الآلهة، ومنهم من يزعم أن إلهه من جملة الآلهة، ومنهم من يزعم أنه إذا خصّه بعبادته والتبتّل إليه أقبل عليه واعتنى به، ومنهم من يزعم أن معبوده الأدنى يقربه إلى الأعلى الفوقاني، والفوقاني يقربه إلى من هو فوقه، حتى تقرّبه تلك الآلهة إلى الله ﷾، فتارة تكثر الوسائط، وتارة تقل.

1 / 26