قوله في "باب: ما كان النبي لا يأكل حتى يسمى له. . . .": (وحمل ابن عمر الحديث على ظاهره (١). . .) (٢) إلَى آخره.
ليس كما قال.
قوله في "ومثل المنافق الذي لا يقرأ" (٣): (هذا أجود من رواية الترمذي» (٤) (٥).
عجيب؛ فإن الحديث بهذا اللفظ في البخاري كما تقدم في فضائل القرآن (٦)، ونسب المصنف راويه للوهم هناك.
قوله فِي "كفانا وأروانا" (٧): (وكذا رواه مسلم) (٨).
يوهم أنه روى حديث الباب، وليس كذلك، بل وقعت هذه اللفظة عنده في حديث آخر (٩)، فكان ماذا؟ !
قوله في "باب: إذا أصاب المعراض". . . . "إلا كلب ماشية أو ضار. . . ." (١٠) إلَى آخره.
وقع في رواية عبد الله بن دينار هنا: "كلب ماشية أو ضارية" (١١)، وكذا لمسلم (١٢)، فكان ينبغي توجيهها.
قوله فيه (١٣): (كما في الرواية الأخرى) (١٤).
_________
(١) "صحيح البخاري" (كتاب الأطعمة، باب: المؤمن يأكل في معي واحد) برقم (٥٣٩٣).
(٢) "التنقيح" (٣/ ١٠٨٤)، وباقي كلامه: (على ظاهره أن كثير الأكل يكون ناقص الإيمان).
(٣) "صحيح البخاري" (كتاب الأطعمة، باب: ذكر الطعام) برقم (٥٤٢٧).
(٤) "جامع الترمذي" (كتاب الأمثال: باب: مثل المؤمن القارئ للقرآن وغير القارئ) برقم (٢٨٦٥).
(٥) "التنقيح" (٣/ ١٠٨٨).
(٦) تقدم في "التنقيح" (٣/ ١٠٣٢).
(٧) "صحيح البخاري" (كتاب الأطعمة، باب: ما يقول إذا فرغ من طعامه) برقم (٥٤٥٩).
(٨) "التنقيح" (٣/ ١٠٩٣).
(٩) "صحيح مسلم" (كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب: ما يقول عند النوم وأخذ المضطجع) برقم (٢٧١٥)، ولفظه: "كفانا وآوانا".
(١٠) "التنقيح" (١٠٩٨/ ٣، ١٠٩٩).
(١١) "صحيح البخاري" (كتاب الذبائح والصيد، باب: من اقتنى كلبًا ليس بكلب صيد أو ماشية) برقم (٥٤٨٠).
(١٢) "صحيح مسلم" (كتاب المساقاة، باب: الأمر بقتل الكلاب. . . .) برقم (١٥٧٤).
(١٣) أي في نفس تعليقه على الجملة السابقة.
(١٤) "التنقيح" (٣/ ١٠٩٩)، ولفظه: (الرواية الأخرى: "إلا كلب ماشية أو كلب صائد").
2 / 313