============================================================
اخبار بشساز بن برد 8 عن هجاء الناس وتعرف قدرك . فقال : ويحكم ! من هذا ! أما أحد يخبرنى من هذا؟ فقال له : على رسلك ، أنا رجل من عكل وخالى يبيع الفحم ، فما تقدر أن تقول فى ؟ قال : لا شىء ، بأبى أنت أذهب فى حفظ الله .
0(1 وقيل : كان السترفدون (1) يسمون فى قديم الزمان السؤال ، إلى أيام خالد بن فح خالل له فى مدح خالد يرمك، فقال خالد : هذا والله أسم أستقبحه (2) لطالب الخير ، وأرفع قدر السكريم ان يسمى به هؤلاء المؤملين، لآن فيهم الأشراف والأحرار وأبناء النعيم، ومن لعله خير ممن يقصد وأفضل أدبا ، ولكنا نسميهم الزوار . فقال بشار يمدحه : حذا خالد فى فعله حذو برمك فمجد له مستطرف(3) وأقيل وكان ذوو الآمال يدعون قبله بلفظ على الإعدام فيه دليل يسميون بالشؤال فى كل موطن وإن كان فيهم نابه وجليل فسماهم الزوار سترا عليهم فأستاره فى المجتدين سدول وقال بشار هذا الشعر فى تجلس خالد فى الساعة التى تكلم فيها خالد بهذا الكلام فى أمر الزؤار، فأعطاه لكل بيت ألف درهم .
وقيل : نهق حمار ليلة بقرب بشار، فخطر بباله بيت، فقال: حجلز جارا له ما قام أير حمار فأمتلا شبقا الاتحرك عرق فى أشت "تشنيم" ~~ولم يرد تسنيما بالهيجاء ، لكنه لما بلغ إلى قوله " إلا تحرك عرق" قال : فى أست من ؟ فى أست من؟ ومر تسنيم بن الحوارى، وكان صديقه فسلم . فضحك (4)- ثم قال : فى أست تسنيم علم الله . فقال له : أيش (4) ويحك ! فأنشده البيت .
(1) فى بعض أصول الاغانى : الزوار".
(2) فى بعض أصول الأغانى : أستثقله" (3) فى بعض أصول الأغانى : وأصيل " مكان وأثيل * (4) آيش، بمعى : أى شيء . سمع هن العرب . وقيل : إنه مولد
Страница 390