============================================================
اخياد بشسار بن پرذ الثنوية . وأما جابر فقال بمقالة السمنية (1) . وأما بشار فبقى متحيرا مخلطا . وكان عبد الكريم يفسد الأحداث . فقال له عرو بن عبيد : قد بلغنى أنك لا تزال تخلو بالحدث من أحدائنا فتفسده وتدخله فى دينك ، فإن خرجت من مصرنا وإلاقمت فيك مقاما آتى فيه على نفسك . فلحق بالݣوفة . فدل عليه محمد ابن سليمان فقتله وصلبه.
وذكر أنه لقى أبو عمرو بن العلاء بعض الرواة ، فقال له : يا أيا عمرو ، من رأى اين العلاء فيه أبدع الناس بيتا؟ قال : الذى يقول :
وتفى عنى الكرى طيفه ألم لم يطل للى ولكن لم أتم أننى ياعبد من لخم ودم روحى عنى قليلا وأعلمى وإذا قلت لهسا جودى لنا خرجت بالصمت عن لاونعم إن فى بردئ جسما ناحلا لو توكات عليه لأنهدم موضع الخاتم من أهل الذمم ختم الحب لها فى عنقى قال : فمن أمدح الناس؟ قال : الذى يقول : وره لمسته بكفى كفه ابتغى الفتى ولم أذرأن الجود من كفه يعدى فلا أنا منه ما أفاد ذوو الغتى أفدت وأعدانى فبددت (2) ماعندى 1(4 4 وذ كر أن هذا الشعر لأ بن الخياط فى المهدى . وسنذكره (3) - قال : فمن أهجى الناس ؟ قال : الذى يقول : رأيت السهيلين أستوى الجود منهما على بعد ذا من ذاك فى حكم حاكم (1) السنية، يضم ففتح : قوم من أهل الهند دهريون . وقيل : من عبدة الأصنام، يقولون بالتناسخ، وينكرون وقوع العلم يالأخبان. نسبة إلى "سومنات" بلد باهند : (2) فى بعض أصول الأغانى : "فأتلفت" . وفى بعض آخر : فبنرت " .
(3) هو فى الجزء (18 ص94 بلاق) ولا ندرى آين سيكون مكانه من كتاينا هذا
Страница 382