============================================================
الأول من تجريد الأغاتى 192 : إلا دارك آخر الدهر . قال أوس : إنى قد كبرت وإنى خائف أن أموت فلا يعرف ولدى لك من الحق مثل ما أعرف ، فأخشى آن يقع ينك وينهم ما يقطعون فيه الرحم ، فانظر أحب مكان فى الحيرة إليك فأعلمنى به لاقطيكه أو أبتاعه(1) لك . وكان لأيوب صديق فى الجانب الشرق من الحيرة ، وكان منزل أوي فى الجانب الغربى . ققال له : قد أحبت أن يكون المنزل الذى تسكنكيه 21 عند ونزل عصام بن عبدة () أحد بنى الحارث بن كعب. فا بتاع له موضع ذاره
بثلثائة أوقية من الذهب، وأنفق عليها مائتى أوقية ذهبا ، وأعطاه مائتين من الإبل برعائها وفرسا وقينة. فمكث فى منزل أوس حتى هلك ثم تحوال إلى داره .. التي فى شرقى الحيرة ، فهلك بها . [وكان أتوب] قد أتصل قبل مهلكه بالملوك الذين
. كانوا بالحيرة وعرفوا حقه ، وحق أبنه زيد بن أيوب . فلم يكن منهم ملك 3 يملك إلا ولولد أيوب منه جوائز ولخملان (3 .
ثم إن زيد بن أيوب نكح أسرأة من آل قلام ، فولدت له حمتادا . فرج 4) زيد بن أيوب يوما من الأيام يريد الصيد فى ناس من أهل الحيرة ، وهم متبدون( بخفير(5)، المكان الذى يذكره عدى بن زيد فى شعره ، فأنفرد فى الصيد وتباعد 45ابا من أصحابه ، فلقيه رجل من بنى آمرىء القيس الذين كان لهم الثأر قبل أبيه، :. فقال له : وقد عرف فيه شبه أيوب : ممن الرجل* قال : من بنى تميم . قال : من أيهم؟ قال مرئى(؟ . قالله الأعرابن : وأين منرلك؟ قال : الخيرة قال : من
بفى أيوب أنت؟ قال : نعم! ومن أين تعرف بنى أيوب9 وأستوحش من الأعرابى (1) فى الأصل : "وأتباعه*. (2) فى الأصل : "عقذة" () الحملات : ما يحمل عليه من النواب، فى الهبة خاصة (4) تبدى : خرج الى البادية .. وفى بعض أصول الأغانى : " منتدون . وانتدبى القوم : جوا(5) حفير: موضع بالجيرة . ذكره البكرى: (2) مرفى : نسية إلى امرى القيس.
Страница 199