============================================================
اخبار العرجى 14 سينصرفى الخليفة بعد ربى ويفضب حين يخبر عن مساقى على عباءة بلقاه(1) ليست مع البلوى تغيب نضف ساق ه وتغضب لى بأجمعها قصي قطين البيت والدمث () الراقاق 23 ثم يصيح : ياغرير، أجياد(3)! ياغرير، أجياد! فيقول له الخميرى المخجلود معه : ألا تدعنا ! ألا ترى ما نحن فيه من البلاء؟
يعنى بقوله "يا غرير" اللحصين بن غرير، المجلود معه . وكان صديقا للعرجى وخليطا . وبقوله "أجياد" بنى تخزوم ، لأن أجياد مسكنهم . يميرهم بأنهم ليسوا من أهل الأبطح .
ومن هذه الأبيات :
وكم من كاعب حوراء بكر ألوف الشثر وانحة (4) الثراق بگت جزعاوقد شمرت گبولى وجايعە47) يشد بها خناق وذكر أنه أجتمع الناس للنظر إليه وإلى ابن غرير، وقد جلدا وحلقا وصب 8 الأيت على رعوسهما وألبسا عباءتين . فعر بهما رجل كان صديقا للقرجى ، وكان فأفاه، فوقف عليه، فأراد أن يتوجع لما ناله ويدعو له ، فلجلج ، لما كان فى لسانه ، كما يفعل الفأفأء . فقال له العرجى : لا خرجت من فيك أبدا ! فقال له الرجل : فمكانك إذا لا برحت فيه أبدا ومر به صبيان يلقطون النوى ، فوقفوا ينظرون إليه ، فالتفت أبن غرير (1) يلقاء: سوداء بيضاء (2) الدمث : الأراضى السملة الليثة ؛ الواحدة : دمثاء * (3) أجياد : موضع بمكة مما يلى الصفاء (4) التراقى : جمع ترقوة ، وهى مقدم الحلق فى أعلى الصدر (5) سمرت: شدت . والكبول : القيود؛ الواحد : كبل . والجامعة : الغل
Страница 154