Женский опыт: избранные произведения из мировой женской литературы
التجربة الأنثوية: مختارات من الأدب النسائي العالمي
Жанры
قال: «أوه! يا للمجد! هذا هو ما أفضله. فليس ثمة مشاكل معك.»
فكرت ببطء في معنى عبارته، وذراعاها تحيطان به. ثم انطلق يتحدث عن زوجته: «هل تعرفين أننا نذهب إلى النادي ونرقص مرتين أو ثلاثا في الأسبوع. إنه أفضل ناد في البلدة. ويتطلع إلي كل الرجال وهم يفكرون: يا للوغد السعيد! إنها أجمل فتاة هناك، برغم الأطفال الخمسة. إنهم يظنون أننا نقضي وقتا حافلا. وكثيرا ما أفكر: ماذا لو ذكرت لهم الحقيقة؟ لدينا خمسة أطفال. وقد فعلناها خمس مرات منذ زواجنا. حسنا، إنني أبالغ قليلا، لكن هذا هو الواقع فهي لا تعبأ بهذه المسألة رغم أنها تبدو على عكس ذلك.»
سألت إيللا في رصانة: «ما هي المشكلة؟» - «ليتني أعرف. قبل الزواج، عندما كنا نتواعد، كانت متوقدة بما فيه الكفاية. أوه، يا إلهي، عندما أفكر بذلك.» - «كم استمرت فترة التواعد هذه؟» - «ثلاث سنوات. ثم استمرت خطبتنا أربعا أخرى.» - «ولم تمارسا الحب خلال ذلك؟» - «نمارس الحب .. أوه، فهمت. كلا، لم تكن لتسمح لي، وما كنت لأريدها أن تفعل. لكنها كانت ملتهبة في ذلك الوقت. ومن شهر العسل تجمدت. والآن لا ألمسها قط. حسنا، أحيانا إذا ما أكثرنا الشراب في إحدى الحفلات.» وأطلق ضحكته الفتية القوية وهو يقذف ساقيه الكبيرتين الداكنتين إلى أعلى ثم يتركهما تسقطان: «ونذهب لنرقص وقد تزينت لتصرع. وكل الرجال ينظرون إليها ويحسدونني. وأفكر: لو يعرفون!» - «ألا تعبأ بالأمر؟» - «يا للجحيم، بالطبع. لكني لن أفرض نفسي على أحد. وهذا هو ما يعجبني فيك. تقولين: لنذهب إلى الفراش. هذا لطيف وسهل.»
رقدت إلى جواره مبتسمة. كان جسده الكبير الفائر ينبض بالصحة والرضا. قال: «انتظري قليلا. سأقوم بجولة أخرى. أظن أني أفتقد شيئا من المران.» - «أكانت هناك نساء أخريات؟» - «أحيانا، عندما تتاح لي فرصة. لست أطارد أية واحدة. ليس لدي الوقت.» - «مشغول بتحقيق أهدافك؟» - «تماما.»
مد يده وأخذ يتحسس نفسه. - «تحب أن أفعل أنا ذلك؟» - «ماذا؟ ألا يسوءك هذا؟»
قالت مبتسمة وهي تعتدل على مرفقها: «يسوءني؟» - «يا للجحيم، زوجتي لا ترضى بلمسي. النساء لا يحببن ذلك.» وانفجر ضاحكا مرة أخرى: «لا يسوءك الأمر إذن؟»
بعد لحظة شرع وجهه يتغير ويكسوه تعبير من الحسية المتعجبة: «يا للجحيم! يا للمجد!»
قالت أخيرا: «والآن لا تكن متعجلا.»
قطب مفكرا، وكان بوسعها أن تدرك أنه يتدبر عبارتها. حسنا، إنه ليس غبيا. لكنها كانت تتساءل عن زوجته وعن النساء الأخريات اللاتي نام معهن. وعندما جاءها كانت تفكر: لم أفعل هذا من قبل أبدا .. أنا أعطي اللذة. أمر شديد الغرابة، فلم يسبق لي أن استخدمت هذا التعبير أو فكرت به. مع بول كنت أقع في الظلمة وأكف عن التفكير. جوهر الأمر أني واعية، ماهرة، وحريصة: إني أعطي اللذة. لا علاقة بين ذلك وما كان بيني وبين بول. لكني في الفراش مع هذا الرجل.
تحرك بسرعة ودون حذق، وللمرة الثانية لم تأت، بينما كان هو يزأر مسرورا، ويقبلها هاتفا: «أوه! يا للمجد!، يا للمجد!»
Неизвестная страница