فمن الذي يدفعكم عن هذا ومن الذي يقول بغيره منا أو منكم؟
فنحن في ذلك سواء لا نختلف.
أم تريدون الأسلوب واللغة والسهولة في السبك والضعف في التأليف
والتسمح في القواعد وأخذَ اللفظ من حيث يتفق وكيف قدر عليه كاتبه؛ فهذا لا يسمى جديدًا وإنما هو في الجملة ضرب من العجز واحتيال فقهي.. على جعل ما ليس بقاعدة قاعدة.
لقد سئمت نفوسنا هذه الدعاوى الفارغة فاعملوا ثم سموا عملكم.
وصيدوا الدب ثم بيعوا للناس جلده، فلعلكم وأنتم تبيعون فروة دب لا
تحصلون إلا على جلدة هرة.
1 / 53