225

Освобождение статьи в сравнении действий и судьба не обязанных в последствиях и исходах

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

Редактор

مصطفى باحو

Издатель

دار الإمام مالك

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

Место издания

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

Жанры

Фикх
فعل الطاعات - وإن قلت - ما يستدل به النبي ﵇ على التفاوت على ما في القلب، حتى يعلم من عنده مثقال حبة من برة ممن عنده مثقال حبة من خردل من الإيمان، ويكون من ليس عنده من الطاعات شيء سوى مجرد الإيمان في القلب يستأثر الله تعالى بعلمه.
والثاني: هو أن تحمل المثاقيل هنالك على الإيمان المجرد، ويكون الله تعالى قد أَطلع نبيه ﵇ على ما في قلوبهم بأمارات يتعرف بها تلك الموازنات، فكل من كان في قلبه شيء من الإيمان يدركه النبي ﵇ فيخرجه من النار.
ويكون من قال لا إله إلا الله من غير تكذيب بها ولا استمرار تصديق لها لم يجعل الله سبحانه للنبي ﵇ طريقا في تعرف ذلك، فيصدق قوله تعالى له: «ليس ذلك إليك»، إذ لا أمارة عنده على تمييزهم (١) في النار من غيرهم

(١) في (أ): نميزهم.

1 / 225