107

Тахрир Алфаз

تحرير ألفاظ التنبيه

Редактор

عبد الغني الدقر

Издатель

دار القلم

Номер издания

الأولى

Год публикации

1418 AH

Место издания

دمشق

التَّمَتُّع قَالَ الواحدي هُوَ التَّلَذُّذ ذُو الِانْتِفَاع يُقَال تمتّع بِهِ أَي أصَاب مِنْهُ وَالْمَتَاع كل شَيْء ينْتَفع بِهِ وَأَصله من قَوْلهم هُوَ جبل ماتع أَي طَوِيل سمي الْمحرم مُتَمَتِّعا لتمتعه بمحضورات الْإِحْرَام بَين الْحَج وَالْعمْرَة ولانتفاعه بِسُقُوط الْعود إِلَى الْمِيقَات لِلْحَجِّ
الإهلال الْإِحْرَام وَأَصله رفع الصَّوْت وَمِنْه استهلال الْوَلَد فَسُمي الْإِحْرَام إهلالا لرفع الصَّوْت بِالتَّلْبِيَةِ
مَدِينَة النَّبِي ﷺ لَهَا اسماء الْمَدِينَة وَالدَّار لأمنها والاستقرار بهَا وطابة وطيبة من الطّيب وَهُوَ الرَّائِحَة الْحَسَنَة والطاب وَالطّيب لُغَتَانِ وَقيل من الطّيب وهوالطاهر لخلوصها من الشّرك وطهارتها وَقيل من طيب الْعَيْش بهَا وَفِي صَحِيح مُسلم إِن النَّبِي ﷺ قَالَ إِن الله تَعَالَى سمى الْمَدِينَة طابة رَوَاهُ جَابر
ذُو الحليفة بِضَم الْحَاء المهلمة وَفتح اللَّام وبالفاء على نَحْو سِتَّة أَمْيَال من الْمَدِينَة وَقيل سَبْعَة وَقيل أَرْبَعَة وَمن مَكَّة نَحْو عشر مراحل

1 / 137