166

9 وفي الخصائص للنسائي ( ص 21 ): أخبرنا أحمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن معاذ قال: أخبرنا أبو عوانة، عن سليمان قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت عن ] أبي [ الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما دفع النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قال: « كأني دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ». ثم قال: « إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ». ثم أنه أخذ بيد علي(رضي الله عنه)فقال: « من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ». فقلت لزيد: سمعته من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينه وسمعه بإذنه. كذا في السند يحيى بن معاذ. ولعله يحيى بن حماد كما في رواية الحاكم.

10 وفي مشكل الآثار للطحاوي: حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، حدثنا أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التيمي، عن يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن عقبة إلى زيد بن أرقم، فقال له حصين: لقد أكرمك الله يا زيد ! رأيت خيرا كثيرا، إلى قول يزيد بن حيان: فقال زيد: قام فينا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)بماء يدعى غدير خم بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه وذكر، ثم قال: « أما بعد يا أيها الناس ! إنما أنتظر أن يأتي رسول من ربي عزوجل فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عزوجل فيه الهدى والنور، فاستمسكوا بكتاب الله عزوجل وخذوا به » فرغب في كتاب الله عزوجل وحث عليه، ثم قال: « وأهل بيتي، أذكركم الله عزوجل في أهل بيتي ».

Страница 171