Запрет на изучение книг теологии

Ибн Кудама аль-Макдиси d. 620 AH
15

Запрет на изучение книг теологии

تحريم النظر في كتب الكلام

Исследователь

عبد الرحمن بن محمد سعيد دمشقية

Издатель

عالم الكتب-السعودية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Место издания

الرياض

وَقَالَ ﷺ اقتدوا بالذين من بعدِي أَبُو بكر وَعمر وَقَالَ ﷺ أَصْحَابِي كَالنُّجُومِ بِأَيِّهِمْ اقْتَدَيْتُمْ اهْتَدَيْتُمْ وَقَالَ ﷺ حِين ذكر الْفرق إِنَّهَا كلهَا فِي النَّار إِلَّا وَاحِدَة قيل من الْوَاحِدَة قَالَ مَا أَنا عَلَيْهِ وأصحابي ويروى عَن ابْن مَسْعُود ﵁ أَنه قَالَ إِن الله نظر فِي قُلُوب الْعباد فَوجدَ قلب مُحَمَّد ﷺ خير قُلُوب الْعباد فَبَعثه برسالته ثمَّ نظر فِي قُلُوب الْعباد فَوجدَ قُلُوب أَصْحَابه خير قُلُوب الْعباد بعده فاختارهم لصحبة نبيه ونصرته ﷺ وَلم يزل أَئِمَّتنَا يحثوننا على اتِّبَاع سبيلهم والاهتداء بهديهم وَقَالَ ابْن مَسْعُود ﵁ من كَانَ مِنْكُم متأسيا فليتأس بأصحاب رَسُول الله ﷺ فَإِنَّهُم كَانُوا أبر هَذِه الْأمة قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا وأقربها هَديا وأحسنها حَالا قوم اخْتَارَهُمْ الله لصحبة نبيه ﷺ وَإِقَامَة دينه فاعرفوا لَهُم فَضلهمْ وَاتبعُوا آثَارهم فَإِنَّهُم كَانُوا على الْهدى الْمُسْتَقيم وَرُوِيَ عَن الْحسن الْبَصْرِيّ رَحمَه الله تَعَالَى بعض هَذَا الْكَلَام أَو قريب مِنْهُ

1 / 44