Тахкик Вусул
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
Жанры
[aphorism]
قال أبقراط: من يتوقع له أي يخرج به خراج في شيء من مفاصله قال جالينوس من يتوقع ذلك لمن أتعب مفاصله قبل المرض ولمن أصابه الأعياء في نفس مرضه على أي وجه كان وفيمن يطول به المرض من قبل كثرة الأخلاط الغليظة فقد يتخلص من ذلك المزاج ببول كثيرة غليظ أبيض ببوله ويكون ذلك إن كانت القوة قوية المادة مطاوعة لاعتدال قوامها لأن ذلك مناف البحران الناقض الموجب للخراج فلهذا قال قد يتخلص قال جالينوس واكتفى في قوله كما قد يبتدئ في اليوم الرابع في بعض من به جمى أعياء بمثله بالحمى التي معها أعياء لما ذكره في صدر هذا الفصل لقياس عليه غيره من الأمراض التي يتوقع فيها حدوث الخراج وإنما ذكر اليوم الرابع وهو أول المنذرات لأن هذه الحمى من مثالها أن يحدث الخراج فيها ؟؟؟ ؟؟؟ لقياس عليه بقية * الأيام (7) المنذرة فإن رعف كانت انقضاء مرض مع ذلك سريعا جدا وذلك لخراج غليظ المادة ورقيقها في يوم PageVW0P087A واحد بخلاف خروجها بالبول فإنه يخرج قليلا قليلا.
[commentary]
تنبيه: ظاهر عبارة جالينوس أن هذا المريض يكون خلاص من الخراج.
هذا وما يذكر الآن كالمقابل للأول.
71
[aphorism]
قال أبقراط: من كان يبول دما وقيحا وتكرر ذلك منه مرارا كثيرة فذلك يدل على أن به قرحة في كلاه أومثانته ويفرق بين الدم الخارج من الكلى وبين الخارج من المثانة أن الخارج من المثانة أقل وأرق وأقل سوادا وأيضا بمحل الوجع فإنه إذا كان مما يلي الظهر من أسفل يكون من الكلى ولا ينافي هذا خروج ما ذكر أو بعضه من غير هذه الأعضاء إلا أن الذي يخرج من الأعضاء التي من فوق الكلى لا يستمر كثيرا لأنه بحراني والذي يخرج من الحالبين يجرد حصاة مثلا يكون نادرا والذي يخرج من قرحة في نفس مجرى القضيب يخرج أو البول وفي أثنائه.
[commentary]
هذا والمناسبة بين ما تقدم وبين ما يأتي ظاهرة.
Неизвестная страница