Тахкик Вусул
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
Жанры
34
[aphorism]
قال أبقراط: من اعترته حمى شديد فاعوجت منها رقبته ليبس شديد مشنج للعصب أو لزوال فقرة إلى داخل إما لرطوبة أو لورم تمدد عليه الازدراد أي الابتلاع حتى لا يقدر أن يزدرد إلا بكد من غير أن يظهر به انفتاخ أما إذا كان سببه يبس فظاهر. وأما إذا كان سببه ورم، * فذلك (1) أن مثل هذا الورم يكون في داخل فلا يظهر للحس. وبالجلمة فذلك من علامات الموت لما تقدم من احتياج القلب غلى استنشاق. ومقارنة ذلك PageVW0P077B بما يمنع منه ولما ذكر البحران أن احتيج إلى بيان الأيام المحمودة.
35
[aphorism]
قال أبقراط: العرق وسائر الاستفراغات البحرانية يحمد في المحموم حمى حادة مطلقة ذلك إذا وقعت في الأيام البحرانية أو المنذرة والشاهد بصحة ذلك التجربة ثم شرع في تعداد هذه الأيام. وابتدأ بالثالث لأنه منذر بالرابع فقال إن ابتدأ أي العرق في اليوم الثالث وترك الرابع قال جالينوس لأن أكثر الأمراض الحادة جدا التي يكون بحرانه بالعرق فبحرانها يكون في الثالث والخامس أكثر ما يكون في الرابع أو في الخامس أو في السابع أو في التاسع أو في الحادي عشر أو في الرابع والعشرين أو في السابع والعشرين أو الثلاثين أو الرابع والثلاثين أو في سابع والثلاثين. قال جالينوس وجد في بعض النسخ الواحد والثلاثون وفي بعضها الرابع والثلاثون والكل حق اير أن الرابع والثلاثون أقوى ويدل على ذلك التجربة. وترك الأربعين لأنه أول بحارين الأمراض المزمنة وهي لا يكاد يكوفي هذه الأيام المذكورة وذلك بأن يكون PageVW0P078A عن دفع طبيعي وذلك يكون به بحران الأمراض المحمودة البحارين. وأما العرق الذي لا يكون في هذه الأيام المذكورة وذلك بأن لا يكون عن دفع الطبيعة فهو يدل على آفة وذلك إذا كان خروجه لضعف القوة وعجزها عن مسك الرطوبات أو على طول المرض وذلك إذا كان خروجه على سبيل الرشح لدلالة ذلك على كثرة الرطوبات.
[commentary]
هذا والفصل الذي يذكر الآن يشتمل على الكلام على العرق البارد بخلاف الحادث في الأيام المحمودة المتقدمة.
36
[aphorism]
Неизвестная страница