Тахкик Вусул
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
Жанры
19
[aphorism]
قال أبقراط: من لم يكن به حمى وأصابه مغص وثقل في الركيتين ووجع في البطن، فذلك يدل على أنه يحتاج إلى الاستفراغ بالدواء من أسفل. وذلك لميل المادة إلى هذه الجهة وإذا كان الاستفراغ واجب في مثل هذه الصورة فلا يكون في مقارنته هذه الأعراض للحمى أولى بالوجوب. ولما ذكر الاستفراغات الجيدة أعقب ذلك بما يدل على الاستفراغات الرديئة.
20
[aphorism]
قال أقراط: البراز الأسود أي الحتراقي الشبيه بالدم الجامد الأتي من تلقاء نفسه إما لضعف الأعضاء عن مسكه لثقله عليها أو لأنه يؤدي إلى الطبيعة وينكيها لحدثه فتحرك لدفعه وحينئذ تكون هي الموجبة للإخراج كان من حمى أو غير حمى وحينئذيكون الاحتراق بسبب غير الحمى كتناول دواء حاد مثلا فهو أردأ العلامات خصوصا إذا كان في أول المرض لدلالته على قوة سبب للاختراق لا ينافي هذا كونه من النوع الذي ينبغي أن يستفراغ وكلما كانت تلك الألوان في البراز أقوى كالأخضر والكمد والذوباني والغشائي كانت PageVW0P073B تلك علامة أردأ لدلالتها على حالات رديئة في البدن زائدة في الخروج عن المجرى الطبيعي فإذا كان كذلك أي البراز الأسود مع شرب دواء مخرج كانت تلك علامة أحمد لدلالته على قلة المحترق إذ لو كان كثير الحوج من تلقاء نفسه كما تقدم وعلى جود فعل الدواء وكلما كانت تلك الألوان في البراز أكثر وذلك بأن يكون الدواء المشارك يستفراغ أشياء مختلفة كان ذلك أبعد عن الرداءة لزيادة دلالته على جودة فعل الدواء أو على قلته الاختراق هذا أو الحكم الذي بين الآن تختص بخروج المرة الاحتراقية وحدها.
21
[aphorism]
قال أبقراط: أي مرض خرجت في ابتدائه المرة السوداء أعنى المحترقة من أسفل أو من فوق. قال جالينوس ما دام المرض في ابتدائه فليس شيء مما يبرز من بدن المريض يكون خروجه لحركة من الطبيعة لكن جميع ما يخرج إنما يخرج بحالة خارجة عن الطبيعة لا سيما له حينئذ بأسباب المرض فذلك منه علامة دالة على الموت في الأكثر لدلالتها على قوة السبب القاهر للطبيعة وبالجملة فخروجها علامة رديئة انتهى
[commentary]
Неизвестная страница