Тахкик Вусул
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
Жанры
31
[aphorism]
قال أبقراط: فأما المشايخ فيعرض لهم رداءة النفس والربو والنزلة التي يعرض معها السعال لكثرة النوازل فيهم لكثرة فضلاتهم وضعف أدمغتهم، وتقطير البول لضعف المثانة فيهم بسبب برد مزاجهم وكثرة فضلاتهم، وعسره لضعف دافعة البول وربما تولد سدة في مجاريه لغلظ موادهم وأوجاع المفاصل لكثرة الفضول فيهم فتقبلها المفاصل لضعفها وأوجاع الكلى وتوليد الحصى وذلك لكثرة موادهم الغليظة والدوار والسكات وذلك لكثرة الأبخرة المتصعدة فيهم وأدمغتهم ضعيفة فتقبلها والقروح الرديئة العسرة البول وذلك لكثرة البورقية في فضولتهم ولضعف الدافعة فيهم وحكة البدن وذلك إذا اندفعت هذه المادة إلى الجلد وقارن ذلك تكاثفه والسهر لما ذكر ولكثرة همومهم وأفكارهم في عواقب الأمور لكن يغشاهم نعاس كثير لسهرهم فإذا طرحوا أنفسهم زال عنهم النوم ولين البطن وليس المراد PageVW0P067B بذلك ما يعرض لهم في حال الصحة لأن ذلك لا يستقيم وذلك لأن الشيخ إذا كان في صغره يابس البطن فإن بطنه تلين إذا شاخ بل المراد ما يعرض في حال مرضهم وذلك كثرة فضولهم مع قصور الهضم ورطوبة العينين والمنخرين لاستيلاء الرطوبة فيهم على الدماغ وظلمة البصر لضعف القوة الباصرة وكثرة الفضول المكدرة والزرقة في العين لغلبة اليبس فيقل سواد العينية كما يعرض للزرع إذا عطش وغلب عليه اليبس فإنه ييبس وتنحط خضرته ويقل السمع لامتلاء عصبه من الفضل ولضعف الدماغ.
انتهى الكلام على المقالة الثالثة.
EDITOR|
Manāwī, book iv -begins E10 67b, line 11.
وأما المقالة الرابعة من المقالات السبع التي رتب عليه الكتاب،
فهي تشتمل أيضا على فصول. الأول منها في الاستفراغ وذلك لأنه لما انتهى به الكلام في آخر المقالة الثالثة في الأمراض، فذكر هذا الفصل حينئذ مناسب.
Неизвестная страница