Тахкик Вусул
كتاب تحقيق الوصول إلى شرح الفصول
Жанры
قال أبقراط: إذا كان فم الرحم صلبا, ويعرف ذلك من الكيفية التي ذكرناها في الكلام على قوله إن فم الرحم من المرأة الحبلى يكون منضما, فيجب ضرورة أن يكون منضما لمزاحمة الورم لا للحبل. ما نذكر الآن يدل على بعض أحكام الحبلى لأنها قد يقدم لها ذكر.
51
[aphorism]
قال أبقراط: إذا عرض حمى لإمرأة حامل وسخنت سخونة قوية من غير سبب ظاهر, أي بادي؟؟؟, وذلك بأن يكون الحمى العارضة غير الحمى اليبوسة, وهذه الحمى المذكورة تطول مدتها لعدم التمكن من علاجها حينئذ على ما ينبغي فيضعف قواها ويضعف الجنين أيضا, ولذلك فإن ولادتها يكون بعسر وخطر, وإم لم يستمر الجنين إلى الولادة وإلا ذلك أشار بقوله أو تسقط, فيكون على خطر لمصادفة الإسقاط قوى ضعيفة. هذا PageVW0P102A والمناسبة بين ما يقدم وما يذكر الآن بين ما يقدم وما نذكر الآن (sic)اشتمال كل منهما على ذكر الخطر.
52
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث بعد سيلان الطمث تشنج, وذلك بأن يحدث عند سيلان الحيض عقال لاستحالة بعض الرطوبات بالحركة رياحا واهتزازا لا لانقباض الأعضاء لحدة المادة الخارجة, وإن انفق مع ذلك غشي فذلك رديء لدلالته على شدة رداءة الدم, وحدثه بينة؟؟؟. جوز القرشي هنا؟؟؟ حصول التشنج الحادث عن الكثرة الاستفراغ أيضا ومنعه ابن القف. هذا ومناسبة ما سنذكر لما قبله ظاهرة.
53
[aphorism]
قال أ بقراط: إذا كان الطمث أزيد مما ينبغي أن يكون خروجه عرضت من ذلك أمراض كثيريد؟؟؟ البدن أو تجفيفه, ذلك لقلة الدم. ومثل هذه لا يخص الرحم بل يعم البدن, وإذا لم ينحدر الطمث على ما ينبغي وذلك أن يكون خروجه قليلا قليلا حدث من ذلك أمراض من قبل الرحم. قال القرشي, وذلك لأن كل عضو يتحرك إليه مواد لا مندفع عنه, فلا شك أنه يحدث فيه أورام وامتلات رديئة, ويلزم ذلك مثل الحميات من قبل الرحم. فاعلم أن الورم كما يكون سببا الاحتباس الحيض كذلك يكون PageVW0P102B سببا الاحتباس البول أو لقلته. وما نذكر الآن يدل على ذلك.
Неизвестная страница