88

90...يظهر هذا لمن اعتبر ذرع ابن النجار.

ونقل يحيى أن ذرع ما بين المصلى الشريف إلى جدار القبلة الذي فيه المحراب اليوم وهو حذاء المصلى الشريف كما قاله مالك عرون ذراعا وربع.

قال يحيى: وهي جميع الزيادة من القبلة، وقد اعتبرته من وجه سترة مصلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى جدار القبلة فكان كذلك، ومن صدر المحراب يزيد على ذلك نحو ذراع وربع، وبهذا يظهر أن المصلى لم يغير عن مكانه، وأن الصندوق انما جعل في مكان الجدار الأول والله أعلم (1).

وطول المسجد اليوم بعد الزيادات كلها مائتا ذراع وأربع وخمسون ذراعا، وعرضه من مقدمه من المشرق إلى المغرب مائة ذراع وسبعون ذراعا، وعرضه من مؤخره مائة ذراع خمسة وثلاثون ذراعا.

وذكر محمد بن الحسن ما يقرب من هذا أو مثله لاختلاف الأذرعة، وكل ذلك بذراع اليد المتوسطة بين الطول والقصر (2).

...

Страница 90