148

Исследование в хадисах разногласий

التحقيق في أحاديث الخلاف

Редактор

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

1415 AH

Место издания

بيروت

قَالَ الْخَصْمُ كُلُّ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ مَطْعُونٌ فِيهَا
أَمَّا الْأَوَّلُ فَقَالُوا لَمْ يَسْمَعْهُ عُرْوَةُ مِنْ بُسْرَةَ إِنَّمَا سَمِعَهُ مِنْ مَرْوَانَ
١٨٣ - فَأَخْبَرَنَا الْكَرُوخِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا الْأَزْدِيُّ وَالْغُورَجِيُّ قَالَا أَنْبَأَنَا الْجَرَّاحِيُ حَدَّثَنَا الْمَحْبُوبِيُّ حَدَّثَنَا التِّرْمِذِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَرْوَانَ عَنْ بُسْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ بذلك
١٨٤ - وأخبرنَا أَبُو الْحصين قَالَ ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَنَا الْقَطِيعِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أبي حَدثنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ أَبِي قَالَ ذَاكَرَنِي مَرْوَانُ مَسَّ الذَّكَرِ فَقُلْتُ لَيْسَ فِيهِ وُضُوءٌ فَقَالَ بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ تُحَدِّثُ فِيهِ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولًا فَذَكَرَ الرَّسُولُ أَنَّهَا تُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ حَدِيثُ بُسْرَةُ يَرْوِيهِ شُرُطِيٌّ عَنْ شُرُطِيٍّ عَنِ امْرَأَةٍ وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ قَالَ أَرْسَلَ مَرْوَانُ شُرُطِيًّا إِلَى بُسْرَةَ حَتَّى رَدَّ إِلَيْهِ جَوَابَهَا وَذَكَرُوا عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قَالَ ثَلَاثَةُ أَحَادِيثَ لَا تَصِحُّ حَدِيثُ مَسِّ الذَّكَرِ وَلَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وكل مُسكر حرَام
وأما الْحَدِيثُ الثَّانِي فَإِنَّ مَالِكًا قَدْ قدح فِي ابْن إِسْحَاق
وأما الثَّالِثُ فَإِنَّ بَقِيَّةَ كَانَ مُدَلِّسًا عَنِ الضُّعَفَاءِ وَلَا يُوثَقُ بِحَدِيثِهِ ثُمَّ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيه عَن جده مُرْسل والْمَرَاسِيل لَيست بِحجَّة
وَأما الرَّابِع وَالتَّاسِع فَفِيهِ الغروي قَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ وَفِيهِمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ وَقَدْ ضَعَّفَهُ يَحْيَى وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ غَلَبَ عَلَيِه التَّعَبُّدُ فَغَفَلَ عَنِ الْحِفْظِ فَوَقَعَتِ الْمَنَاكِيرُ فِي رِوَايَتِهِ فَلَمَّا فَحَشَ خَطَؤُهُ اسْتَحَقَّ التَّرْكَ
وَأَمَّا الْخَامِسُ فَفِيهِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ أَحْمَدُ عِنْدَهُ مَنَاكِيرُ وَقَالَ يَحْيَى وَالدَّارَقُطْنِيُّ ضَعِيفٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جَدًّا وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوكُ الحَدِيث
وأما السَّادِسُ فَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْعُمَرِيُّ قَالَ أَحْمَدُ لَيْسَ يُسَاوِي حَدِيثُهُ شَيْئًا حَذَفْنَاهُ كَانَ كَذَّابًا وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ كَانَ يكذبهُ وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَأَبُو زُرْعَةَ وَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكٌ
وَأَمَّا السَّابِعُ فَقَالَ التِّرْمِذِيُّ قَالَ الْبُخَارِيُّ مَكْحُولٌ لَمْ يَسْمَعْ من عَنْبَسَة قَالَ وكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ هَذَا الْحَدِيثَ صَحِيحًا وَقَدْ ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَن الْعلمَاء ضعفوا مَكْحُولًا

1 / 181