142

Исследование в хадисах разногласий

التحقيق في أحاديث الخلاف

Исследователь

مسعد عبد الحميد محمد السعدني

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1415 AH

Место издания

بيروت

الْحُنَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ والق حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ غَالِبٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عَائِشَة قَالَ رُبَّمَا قَبَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ صَلَّى وَلَا يَتَوَضَّأُ
الْحَدِيثُ الثَّانِي
١٧٣ - أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ عَنْ أَبِي حَاتِمِ بْنِ حِبَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ هَبَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ حَدَّثَنَا رُكْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُقَبِّلُ أَهْلَهُ أَوْ يُلَاعِبُهَا يَنْقُضُ ذَلِكَ وُضُوءَهُ قَالَ لَا
وَالْجَوَابُ أَمَّا الطَّرِيقُ الْأَوَّلُ فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ فَقَالَ التِّرْمِذِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يضعف هَذَا الحَدِيث ويَقُول حَبِيبٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ وَضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَيْضًا وَقَالَ هُوَ شِبْهُ لَا شَيْءَ وأما الطَّرِيقُ الثَّانِي وَالثَّالِثُ فَفِيهِمَا زَيْنَبُ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ زَيْنَبُ هَذِهِ مَجْهُولَةٌ وَلَا تَقُومُ بِهَا حُجَّةٌ قُلْتُ وَالْحَجَّاجُ مَجْرُوحٌ أَيْضًا وَأَمَّا الطَّرِيقُ الرَّابِعُ فَقَالَ التِّرْمِذِيُّ لَا يُعْرَفُ لِإِبْرَاهِيمَ سَمَاعٌ مِنْ عَائِشَةَ وَلَيْسَ يَصِحُّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ لَمْ يَرْوِهِ غير إِبْرَاهِيم عَن أبي روق عَن عَطِيَّةُ بْنُ الْحَارِثِ وَلَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ غَيْرُ الثَّوْرِيِّ وَأَبِي حَنِيفَةَ وَاخْتَلَفَا فِيهِ وَأَسْنَدَهُ الثَّوْرِيُّ عَنْ عَائِشَةَ وَأَسْنَدَهُ أَبُو حنيفَة عَن حَفْصَة وكِلَاهُمَا أَرْسَلَهُ وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَائِشَة ولَا مِنْ

1 / 175