268

Тахкик Фаваид

تحقيق الفوائد الغياثية

Редактор

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Издатель

مكتبة العلوم والحكم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ

Место издания

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Жанры

مقصودين؛ اللهم إلّا أَنْ يُقال:] (١) المراد من قوله: ﴿يُسَبّحُ لَهُ﴾ لفظة: "له". وفي بعض النُّسخِ لم تُوجد لفظة: "يسبّح"، لكنَّ المقروء على المصنِّف هو المشْرُوحُ.
وبذكرِ الشَّيءِ عطفٌ على [قوله] (٢) "بنيابته" مُجْمَلًا ثُمَّ مفصَّلًا؛ وهو (٣) أوقعُ في النَّفسِ؛ لتكرار (٤) الإسناد (٥)، وأَنَّهُ (٦) إذا ورد (٧) عليها المجْمَل (٨) انتقَش فيها واشْتاقت -أيضًا- إلى تفصيله؛ ثمّ إذا ذُكر بعده المُفَصَّل (٩) تمكَّن فيها. والمحصُولُ بعد الطَّلبِ أعزُّ من المنساق بلا تَعب (١٠).

(١) ما بين المعقوفين ساقطٌ من الأَصل. ومثبت من: أ. وفي ب: "ويكون المسبح له مقصودًا؛ اللهم أن يقال:".
(٢) ما بين المعقوفين غير موجود في الأَصل ومثبت من: أ، ب. وبه يتَّضح المعنى.
(٣) "وهو" ساقط من ب.
(٤) هكذا في الأَصل. وفي أ، ب: "تكرّر".
(٥) وذلك لأنّ إيراد الفعل "يُسبَّح"؛ مبنيًّا للمفعول يقتضي استناد التَّسبيح إلى فاعل ما؛ وهذا هو الإسناد الأَوَّل. وإيراد ﴿رِجَالٌ﴾ مرفوعًا يقتضي وجود فعل يستند إليه؛ وهو ﴿يُسَبِّحُ﴾ المقدَّر؛ وهذا هو الإسناد الثَّاني.
(٦) في أ: "ولأنّه".
(٧) في أ، ب: "أورد".
(٨) يقصد به الإسناد الأوَّل؛ الَّذي لم يُعيِّن فيه الفعل المذكور ﴿يُسَبّحُ﴾ فاعله.
(٩) يقصد به الإسناد الثَّاني؛ الَّذي عيَّن فيه الفعل المحذوف ﴿يُسَبّحُ﴾ فاعله.
(١٠) يشعر هذا التَّعقيب بأن الشَّارح يُخالف السَّكَّاكيّ -رحمهما الله- في عدّه =

1 / 290