Тахкик аль-Калам фи аль-Масаил аль-Салас - в составе «Асар аль-Муаллими»

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
40

Тахкик аль-Калам фи аль-Масаил аль-Салас - в составе «Асар аль-Муаллими»

تحقيق الكلام في المسائل الثلاث - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

علي بن محمد العمران - محمد عزير شمس

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

هو الحقيقة، ولا صارفَ عنها. وحديث أبي هريرة (^١): "لأن يجلسَ أحدكم على جَمْرةٍ ... " إلخ كالنصِّ في ذلك. وقد ذكر في الرسالة حديث مسلم (^٢) عن جابر ﵁ قال: "نهى رسول الله ﵌ أن يُجصَّص القبر وأن يُبنَى عليه وأن يُقعَد عليه". ويُوضح المراد منه أن لفظه عند الترمذي (^٣): "أن تُجصَّص القبور وأن يُكتَب عليها وأن تُوطأ". [وفي "المسند" (^٤) عن عمرو بن حزم قال: رآني النبي ﵌ متكئًا على قبر، فقال: "لا تؤذِ صاحبَ هذا القبر، أو لا تُؤذِه"]. وأما حديث البراء (^٥) فالمراد: جلس عند القبر، إذ من المعلوم أن القبر المحفور لا يمكن أن يُجلَس عليه. ومثله حديث البخاري (^٦) عن أنس قال: "شهدنا بنتَ رسول الله ﵌ تُدفَن ورسول الله ﵌ جالس على القبر ... " الحديثَ، فالمراد قطعًا جالسٌ عند القبر كما مرَّ.

(^١) أخرجه مسلم (٩٧١). (^٢) رقم (٩٧٠). (^٣) رقم (١٠٥٢). (^٤) رقم (٢٤٠٠٩/ ٣٩). (^٥) أخرجه أبو داود (٣٢١٢) والنسائي (٤/ ٧٨) وابن ماجه (١٥٤٩)، ولفظه: "قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في جنازة، فوجدنا القبر لم يُلحَد، فجلس وجلسنا معه". (^٦) رقم (١٢٨٥، ١٣٤٢).

4 / 5