Угроза истребления мест
Жанры
============================================================
و والمزاج فى الهواء ، فلا يمكننا أن تحمل خلو بعض الأماكن عن الناس و واجتماعهم فى آخر، والآلات معدة والعلل مزاحة والأهوية واحدة ، إلآ على الاختيار والإرادة ، أو بالاتتفاق أو عدم بلوغ الإنس إياها . على أن بروز الربع الجنوبي المقاطر للريع الشمالى عن الماء ممكن ، إذا كان الشكل الذى. به أخرجت الأرض عن الكرية أسطوانيا ، حتى تقع الكرية المحسوسة على مجموع كرتئ الأرض والماء ، ويكون منتصف سهم تلك الأسطوانة على مركز الكل فيعتدل وضع الثقل . وممكن أن تزال قطغة من الأرض الكرية عنها، بحيث يحصل بيهما تجاويف يتخللها بعض الماء المحيط ، ويبقى ما فوق الماء إلى القلل فارغا ، فيكون الماء محيطا بجميع الأرض، لا تبرز(1) منها إلا تلك القطعة المهيتأة (7) منها الجبال .
وزعم أيضا قوم أن الشمس لما كانت ميخرة للرطوبات ، ناشفة لها ، جاذبة إياها ، وكايث ترفع من البحار ألطفها وأعلها ، كان ما يبقى من و الماء المالح الغليظ متأيرا بأثرها غير منسلخ عنه : ونحن نشامد الرطوبة الغليظة والرطوبة الرقيقة ، إذا قطرنا من كل3 واحدة منهما قطرة على 37 سطح تحميه(3) الشمس ، أنها (4) تنشف!ل الرقيقة وتيبس موضعها ، فلا يبقى فيه أثر سوى اللون إن كان لها ، وتجمع الغليظة إلى وسطها وتنشف ما رق منها، حتتى إذا يبستها (5) شابهت حواشيها موضع الرقيقة الأولى ، وحصل وسطها عند كمال الجفاف ثاتثا منجذب الرأس إلى الشمس .
ومتن أراد ذلك فليمتحنه على كاغد بحبرين : رقيق القوام وغليظظه .
قالوا : وقد أعلمنا أصحاب علم الهيية أن الشمس إذا بعدت نحو الجنوب أقصى بعدها عن سمت الرأس ، كانت فى أقرب يعدها منه (1) ف ج : پبدز . (2) فى الأمل : المهيا.
(2) ذ الأصل تحت هذه الكلمة : «عطف على [مطع؟] .
(41) أى الشس .
(5) فى الأصل : يبها.
Страница 62