Угроза истребления мест
Жанры
============================================================
الماء(ا) بدليل رسوب التراب فى الماء، وأن دخول1) الماء فى التراب أو الأرض من عل ، إنما هو بسبب التخلخل الهوانى ، ونزوع الماء إلى التسفل عن الهواء الكائن خلال التراب المتماسك . .
ثم (» فعلم أن أجزاء الأرض إن عدمت التماسك2) القسرى استدارت حول المركز ، وإذا حصلت كذلك أحاط الماء بها (2) من جميع جوانيها بالسواء .
وهذا هو الحال فى بدء الخلقة المحكئ عن التوراة ، أعنى هبوب ن ريح الله على وجه الماء حين كون الأرض خربة شوهاء . وبمثله شهد التزيل فى قوله تعالى : (وكان عرشه على ألباء)(8) ، فلما أراد الله تعالى خلق الناس قصد بالمشيية للأرض أولا ، فأفادها التماسك لتبق به خارجة // عن شكلها الطبيعى ، أعنى الكرى الحقيقى ، وأبرز 33 بعضها عن الماء فانحسر عنه الماء إلى ما سقل منها بنتوء البعض، وشسىجه مجتمعه(5) محرا، وخص بطعم الملوحة- على ما ذكره ثابت بن قرة . تفيا للفساد عنه، وإبعادا للعفونة المهلكة للناس المقصود خلقهم ، وخزنا له على و الحال الثذى يحتاجون إليه ، لأان الناس والحيوان المسختر لمصالحهم لما كانت حياته منوطة بالماء العذب ، ومكانه بعيدا عن أماكن المياه ، سخرره الله تعالى له الشمس والقعر دائبين ، ووكلهما بتحريك المياه واثارتها وتبخيرها وإصعادها، إذ كان إبراز بعض الأرض عن الماء جامعا بين (1-1) هده العبارة كتربة بين السلور .
(2 - 2) مذه العبارة مكتربة بالهامش .
(4) سورة هود ، آية7.
(2) فى الأصل : به .
(5) اى مجتمع الماء. رفى الأصل ر ج : مجنمعها.
Страница 59