207

============================================================

وقد(1) رأيت لأبى على الحسين بن عبد الله بن سينا رسالة إلى زرين 218 كيس بنت شمس المعالى فى تصحيح طول جرجان ، ذكر فيها أنه لما أمرته بذلك ولم يتقدمه مواطأة مع أهل البلاد المعلوم أطوالها ، ولا كان فى تلك السنة كسوف قمرى يتمكن منه المتواطئان ، احتال من جهة ارتفاع القمر فى قلك نصف(7) التهار. وأنه رصده وقتا ما لم يعيته ، قوجده ه وم. (ف و) . ثم قوم القمر على ان بين بغداذ وبين جرجان ثمانى (2) درج فى الطول، وهو على خطة وسط السماء لوقتئد. واستخرج له عرضه ه وميله، نأوجب(1) ارتفاعه حينئد بحسب عرض جرجان، وقد رصده ، لو كان فى هذا الجزء المقوم(5) (فل د) . فاستدل على أن القمر جاوز نصف نهار جرجان ، واستقرى حتى علم الجزء الذى لو كان فيه كانه ارتفاعه فى هذا العرض مثل الموجود . ولم يمكن ذلك إلا بغد أن يزيدن فى الثمانية(6) الأجزاء جزءا وثلكا(2) فيصير ما بين بغداذ وجرجان فى الطول و(ط ك) . ثم ذكر انه اعتر ذلك بامتحان القعر لبقداذ حينئذ ، وأنه رصد أيضا ارتفاع القمر وقت مماسته للم منكب القرس وغيره 219 من الثوابت..

وهذا طربق وهمى صحيح فيه ؛ فأما بالفعل فصعب وجوده ، لأن مبنى على تقليد الزيج التذى منه حسب موضع القمر وأحواله ، والتقليد (1) تبدا من منا تقرة أخرى مما تشر ن ب .

(2) ماتطة فى ب.

(3) فى الأمل دى د ب : ثمان (7) فى ب : نارجبا.

(5) فى ب و المقدم.

(6) فى ج : ايمية .

(7) ف الأصل ؛ چزد وثك.

201

Страница 207